السبت، 05 أكتوبر 2024

12:09 م

إدمان القهوة والتكنولوجيا أبرزها.. 11 سببًا وراء شعورك بالاكتئاب

التخلص من العادات السلبية قد يساعد في تحسين المزاج

التخلص من العادات السلبية قد يساعد في تحسين المزاج

خاطر عبادة

A A

ليست كل الأيام تشبه بعضها، قد تمر بلحظات يكون فيها مزاجك “غير مظبوط”، ولكن عندما يستمر الأمر لعدة أيام وأسابيع، فقد تكون هناك مشكلة.

شارك خبراء، وفقًا لصحيفة "ذي صن" البريطانية، السبب الحقيقي وراء الحالة المزاجية السيئة، وكيفية حلها بدون مساعدة أخصائي.

بداية اليوم بشيء جميل تؤثر على حالتك المزاجية

روتين الصباح

ما تبدأ يومك يؤثر في الغالب على حالتك المزاجية.

وأكدت أليسون كولين، أخصائية التغذية البريطانية، أن ممارسة بعض العادات الصباحية مثل التحقق من الهاتف ومتابعة مواقع التواصل الاجتماعي على السرير، قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات الكورتيزول، وهو هرمون التوتر، ولن يمنحنا مزاجا جيدا في الصباح.

ونصحت أنه بدلًا من التحقق من هاتفك أول شيء، ابدأ ممارسات صحية مثل التمدد أو التنفس العميق لضبط إيقاع اليوم.

ضبط ساعتك البيولوجية يحسن من إيقاع يومك

ساعتك البيولوجية

وقالت أليسون، إن إيقاع الساعة البيولوجية لجسمنا يلعب دورًا محوريًا في تنظيم العمليات الفسيولوجية المختلفة، مثل دورات النوم والاستيقاظ وإنتاج الهرمونات.

وتشير الأبحاث إلى أن اختلال إيقاع الساعة البيولوجية بسبب النوم غير المنتظم أو عدم كفاية النوم، قد يؤدي إلى زيادة مستويات التوتر وتعكير مزاجك في الصباح.

إدمان القهوة يعكر المزاج

إدمان القهوة

نعرف جميعًا ذلك الشخص الذي لا يجد نفسه إلا بعد تناول قهوته الصباحية، ولكن الإسراف منها يحقق نتيجة عكسية، إذا كنت مدمنًا للقهوة، فقد يؤدي ذلك إلى تعكير مزاجك.

وقالت أليسون، “إذا كان يصعب عليك التخلي عن القهوة، فحاول تناول القهوة بعد الطعام، بدلًا من تناولها قبل الإفطار، حيث تؤدي المعدة الفارغة إلى تضخيم تأثيرات الكافيين، مما قد يسبب ارتفاع وانخفاض حاد في الطاقة، وزيادة القلق والعصبية”.

ضغوط العمل

بيئة العمل المجهدة قد تؤثر سلبا على يومك بأكمله.

وأشارت جوانا بوريل، عالمة النفس الإكلينيكي ببريطانيا، إلى أن الشعور بالتوتر يزيد نتيجة أعباء العمل المرهقة، أو المواعيد الضيقة، أو التغيير المتكرر أو الغموض حول العمل.

إذا كنت تعاني من ضغوط العمل، فتحدث إلى مديرك حول تنفيذ خطة لمواجهة مشاكلك.

 كمية السكر

الإسراف في تناول السكر قد يؤدي إلى ارتفاع سريع في مستويات السكر في الدم، مما يؤثر على تقلب المزاج، وعندما تبتعد عن السكر، ستلاحظ اختلافًا كبيرًا في حالتك المزاجية ومستويات الطاقة.

عدم شرب الماء

حتى الجفاف قد يؤثر سلبًا على الحالة المزاجية والحل بسيط هو شرب الماء.

وقالت أليسون إن الجفاف يؤدي إلى زيادة مستويات الكورتيزول، مما يجعلك أكثر عرضة للإجهاد، حيث نصحت بشرب الماء طوال اليوم، خاصة بعد الاستيقاظ. 

وأضافت أليسون أن القهوة والشاي يسببان الجفاف، لذلك فأنت بحاجة إلى شرب المزيد من الماء لمعادلة الكفة.

إدمان التكنولوجيا يصيبنا بالتوتر والإرهاق

إدمان التكنولوجيا

إذا كنت تتصفح مواقع التواصل الاجتماعي دائمًا.. اخرج أكثر من أجل التواصل البشري الحقيقي وضع هاتفك جانبًا عندما تكون في رحلة أو نزهة.

وقالت بوريل “في عصر التكنولوجيا، قد تصبح شاشاتنا مصدرًا للبهجة والحزن في نفس الوقت”. 

وقد يساهم تدافع المنشورات وتحديثات وسائل التواصل الاجتماعي في الشعور بالإرهاق، لذا فإن أخذ فواصل منتظمة للشاشة والتركيز على اتصالات العالم الحقيقي يساعد في استعادة توازننا.

ومن المهم أيضًا التخلص من متابعتك للصفحات التي تجعلك تشعر بالسوء، خصوصا إذا كانت تدفعك إلى إجراء مقارنات بحياتك الخاصة، وتذكر أن وسائل التواصل الاجتماعي ليست الحياة الحقيقية، وفقا لبوريل.

الافتقار إلى الهدف يصيبنا بالاكتئاب

الافتقار إلى الهدف

وقالت أليسون إن وجود دور محدد، أو هدف يجب تحقيقه في الصباح يغرس شعوا بالفخر والإلحاح لدى الأطفال.

وتابعت أن هذا الإحساس بالهدف يترجم إلى زيادة في التحفيز ويؤثر بشكل إيجابي على المزاج.

المال

أثرت أزمة تكلفة المعيشة المستمرة على شعورنا بالتوتر.

سواء كان الأمر يتعلق بفواتير متزايدة أو نفقات غير متوقعة أو انعدام الأمن المالي، فإن ثقل المخاوف المالية يساهم في الشعور بالتوتر. 

تلعب الشخصية القوية أو الضعيفة دورا في مزاجك العام

شخصيتك

تلعب الشخصية القوية أو الضعيفة دوا في مزاجك العام، وكذلك فإن المرونة والتأقلم مع الأخطاء والمشاكل يزيد من إحساسنا بالرضا والتصالح مع الظروف.

وتشير دراسة أجريت عام 2023 إلى أن الأفراد الذين يميلون إلى التعاطف مع الذات تنخفض لديهم أعراض التوتر والقلق والاكتئاب.

أما إذا كنت انطوائيًا أكثر، فقد يؤثر ضعف التفاعلات الاجتماعية على إصابتك بالتوتر، ومع ذلك، فإن الاعتراف بحاجتك إلى العزلة واحترامها قد يساعدك على إعادة شحن طاقتك ومواجهة العالم بعقلية أكثر استرخاء.

وقالت كيت هيلتون، أخصائية التغذية البريطانية إن هناك صلة كبيرة بين صحة الأمعاء والحالة المزاجية، مضيفة أن الخلل في ميكروبيوم الأمعاء قد يؤدي إلى زيادة مستويات الالتهاب والتغيرات في إنتاج الناقلات العصبية مثل السيروتونين، وهو أمر بالغ الأهمية لتنظيم المزاج.

search