السبت، 05 أكتوبر 2024

01:21 م

مباحثات مرتقبة بين فتح وحماس بشأن الحكومة الجديدة في موسكو

محمود عباس رئيس السلطه الفلسطينية واسماعيل هنية زيم حركة حماس

محمود عباس رئيس السلطه الفلسطينية واسماعيل هنية زيم حركة حماس

أحمد سعد قاسم

A A

أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، بأنه من المتوقع أن تجري حركة فتح محادثات مع الفصائل الفلسطينية الأخرى وعلى رأسها حركة حماس، اليوم الإثنين، في في العاصمة الروسية موسكو.

حكومة تكنوقراط

وعقب تقديم محمد اشتيه رئيس الوزراء الفلسطيني استقالة حكومته صباح اليوم، لتشكيل حكومة تكنوقراط جديدة، باتت علامات الاستفهام المعلقة حول مستقبل غزة، هي ما هو الدور -إن وجد- الذي يمكن لحركة حماس أن تلعبه في الإدارة المستقبلية للقطاع، وهو ما تعارضه إسرائيل بشكل قاطع وترفض وجود الحركة من الأساس.

ولم ترق استقالة اشتيه إلى مستوى التغييرات التي ضغطت الحكومات الغربية على السلطة الفلسطينية لإجرائها، بما في ذلك استبدال السياسيين القدامى بحكومة تكنوقراط، وتنحي محمود عباس، رئيس السلطة جانبًا، وتكليف رئيس وزراء جديد ببعض صلاحيات الرئيس.

ويسعى المفاوضون الأمريكيون والعرب جاهدين للتوسط في وقف إطلاق النار لتجنب المزيد من الضحايا المدنيين ومنع الصراع من الانتشار في جميع أنحاء المنطقة.

مستقبل غزة

وبعيدًا عن المناقشات حول وقف فوري لإطلاق النار، فإن وضع غزة المستقبلي يعد من بين القضايا الأكثر إثارة للجدل التي تواجه المجتمع الدولي، مع اقتراب الهجوم العسكري الإسرائيلي في القطاع من شهره الخامس، وهو أمر أساسي لإنهاء الصراع.

وقالت حكومة الاحتلال الإسرائيلي الاثنين، إن جيشها قدم خطة لزيادة تدفق المساعدات وإجلاء المدنيين من مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، مع تصاعد الضغوط على إسرائيل لمشاركة استراتيجيتها لحماية أكثر من مليون فلسطيني يحتمون هناك في الوقت الذي تسعى فيه إسرائيل إلى إعادة توطينهم. 

ومن ناحية أخرى يرفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أي دور للسلطة الفلسطينية في غزة بعد الحرب.

إعمار غزة

ولم يواجه رئيس السلطة أي انتخابات رئاسية منذ انتخابه عام 2005، وأبلغ عباس المسؤولين العرب والأمريكيين أنه يعمل على تشكيل حكومة جديدة مع محمد مصطفى، وزير الاقتصاد الفلسطيني السابق والمدير التنفيذي للبنك الدولي، باعتباره المرشح المحتمل لرئاسة الوزراء، وفقا لمسؤولين عرب كبار.

كما كلف عباس عددا من المسؤولين الفلسطينيين بإعداد خطة لإعادة إعمار غزة، والتي ستتضمن إنشاء هيئة لإعادة الإعمار تعمل تحت إشراف البنك الدولي وتخضع لشركة محاسبة دولية.

إحدى الخطط التي تصوغها 5 دول عربية لقطاع غزة ما بعد الحرب، يمكن أن تشهد دمج حركة حماس في منظمة التحرير الفلسطينية على نطاق واسع، مما ينهي الانقسام الذي دام سنوات بين الفصائل الفلسطينية، وفق “وول ستريت جورنال”.

search