الأحد، 24 نوفمبر 2024

06:12 م

خسائر بوتين في أوكرانيا تجبره على التلويح بـ"النووي"

بوتين

بوتين

محمد خيري

A A

مع دخول الصراع الروسي الأوكراني، عامه الثالث، وفي ظل الخسائر الكبيرة والمستمرة على الجانبين، عاد الرئيس الروسي فلاديمير بروتين، للتلويح مرة أخرى بتنفيذ ضربة نووية على مواقع أوكرانية أمدتها الولايات المتحدة الأمريكية ودول غربية بالسلاح والعتاد، لمواجهة التقدم الروسي.

صاروخ نووي روسي 


وقالت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية، إن الانتصارات الصريحة في ساحة المعركة الأوكرانية بعيدة المنال بالنسبة للجيش الروسي، ما يجعل انسحاب أوكرانيا من أفدييفكا بمثابة فوز كبير للجانب الروسي.

وأكدت الصحيفة أن هناك خسائر كبيرة مني بها الجيش الروسي في جميع أنحاء الخطوط الأمامية في ساحات المعارك.

ونقلت الصحيفة عن وزارة الدفاع الأوكرانية، أن عدد القتلى من القوات الروسية تجاوز 282.630 في شهر أكتوبر الماضي، وبحلول 20 فبراير الجاري، وصل العدد إلى 404.950 قتيل في المعارك، ما يعني أن 19 أسبوعًا فقط كانت كفيلة بسقوط أكثر من 122 ألف جندي روسي.
 

بوتين 


وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس الروسي تجاهل الخسائر البشرية في صفوف جيشه، معلنًا استمرار القتال وشن هجوم مضاد في الوقت الذي تستنفد فيه أوكرانيا إمداداتها من الذخيرة.

وبحسب الصحيفة، نشرت روسيا نحو 450 ألف جندي في البلاد، طبقًا لمعلومات أفصحت عنها وكالة الاستخبارات العسكرية الأوكرانية.

وسلطت الصحيفة الضوء على تهديدات الكرملين بشأن الضربات النووية، من خلال استخدام قاذفات إستراتيجية من طراز Tu-160M، ​​وهي قاذفات روسية ذات قدرة نووية، والتي تعتبر رسائل ضمن عدة رسائل نووية أصدرها الرئيس الروسي بهدف شل حركة الدعم الأمريكي لأوكرانيا.

search