الجمعة، 22 نوفمبر 2024

04:33 ص

التوتر يؤثر على الخصوبة.. إليك ما يمكنك فعله

صورة تعبيرية عن الخصوبة

صورة تعبيرية عن الخصوبة

شيماء السيد

A A

التوتر هو حالة طبيعية من القلق والضغط النفسي، قد يكون قصير أو طويل المدى، وناتجًا عن مجموعة متنوعة من العوامل، مثل العمل أو العلاقات أو الصحة.

وجدت الدراسات أن التوتر يمكن أن يؤثر على الخصوبة، مما يقلل من قدرة المرأة على الحمل.

في دراسة نشرت في مجلة "الخصوبة وعلم الأجنة"، وجد الباحثون أن النساء اللواتي كان لعابهن يحتوي على مستويات عالية من ألفا الأميليز، أي ما يشير إلى مستويات عالية من الإجهاد، استغرقن وقتًا أطول بنسبة 29% للحمل مقارنة بالنساء اللواتي كان لعابهن يحتوي على مستويات أقل.

التأثير على الإباضة

يشير هذا إلى أن التوتر يمكن أن يؤثر على الإباضة، وهو الحدث الذي يتم فيه إطلاق البويضة من المبيض.

تأثير التوتر على الخصوبة

هناك عدة طرق يمكن أن يؤثر بها التوتر على الخصوبة:

هرمونات التوتر: يمكن أن تؤدي هرمونات التوتر، مثل الكورتيزول، إلى منع الإباضة عن طريق تعطيل الإشارات بين الدماغ والمبيضين.

الصحة العامة: يمكن أن يؤدي التوتر إلى مشاكل صحية أخرى، مثل زيادة الوزن والسمنة، والتي يمكن أن تؤثر أيضًا على الخصوبة.

السلوكيات غير الصحية: يمكن أن يؤدي التوتر إلى زيادة تناول الطعام غير الصحي وشرب الكحول، والتي يمكن أن تؤثر أيضًا على الخصوبة.

نصائح للتخلص من التوتر

إذا كنت تحاولين الحمل، من المهم إدارة التوتر. 

فيما يلي بعض النصائح التي قد تساعد:

ممارسة الرياضة بانتظام: أظهرت الدراسات أن ممارسة النشاط البدني بانتظام يمكن أن تساعد في تقليل التوتر وتعزيز الخصوبة.

اتباع نظام غذائي صحي: أظهرت الدراسات أن النساء اللواتي يتبعن نظامًا غذائيًا صحيًا، مثل نظام البحر الأبيض المتوسط، أكثر عرضة للحمل من أولئك اللاتي يتناولن نظامًا غذائيًا عالي الدهون ومعالجًا.

الحصول على قسط كافٍ من النوم: يمكن أن يساعد الحصول على قسط كافٍ من النوم في تقليل التوتر وتعزيز الخصوبة.

تعلم تقنيات الاسترخاء: يمكن أن تساعد تقنيات الاسترخاء، مثل اليوجا والتأمل، في تقليل التوتر.

طلب المساعدة المهنية: إذا كنت تعاني من التوتر الشديد، فقد يكون من المفيد طلب المساعدة المهنية.

search