الجمعة، 22 نوفمبر 2024

10:58 ص

بعد "ثلاثاء عظيم".. بايدن وترامب يتحضران لـ"مواجهة كبرى"

الرئيس جو بايدن و منافسه دونالد ترامب

الرئيس جو بايدن و منافسه دونالد ترامب

تيمور السيد

A A

حصل الرئيس بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب، أمس الثلاثاء، على المندوبين اللازمين للفوز بالترشيحات الرئاسية لحزبيهم، ولم يواجه بايدن سوى معارضة رمزية في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي، كما هو معتاد بالنسبة لرئيس حالي، في حين كان ترامب هو المرشح الأوفر حظا لحزبه منذ أشهر.

وكان بايدن بحاجة إلى أصوات 1968 مندوبا للفوز بالترشيح، وتجاوز هذا الرقم مساء الثلاثاء مع بدء ظهور نتائج الانتخابات التمهيدية في جورجيا، قبل النتائج المتوقعة من مسيسيبي وولاية واشنطن وجزر ماريانا الشمالية والديمقراطيين الذين يعيشون في الخارج، وفقا لـ"سكاي نيوز".

وهذا يعني أنه من المتوقع أن يواجه الرئيس الحالي بايدن الرئيس السابق ترامب في الانتخابات في وقت لاحق من هذا العام، وهي إعادة لتصويت عام 2020.

تحدي العجزة

قال بايدن في بيان أمس الثلاثاء إنه “يشرفني أن الناخبين الديمقراطيين وضعوا ثقتهم بي مرة أخرى لقيادة حزبنا وبلدنا في لحظة أصبح فيها التهديد الذي يشكله ترامب أكبر من أي وقت مضى”.

وأضاف “هل سنقف وندافع عن ديمقراطيتنا أم نسمح للآخرين بتقويضها، هل سنستعيد حقنا في الاختيار وحماية حرياتنا أم نسمح للمتطرفين بأخذها، هل سنجعل الأثرياء أخيرا يدفعون نصيبهم العادل من الضرائب أم هل سنسمح لجشع الشركات بالانتشار على حساب الطبقة الوسطى؟”.

ولم يكن ترامب أقل تحدي من بايدن، حتى عندما كان يعمل على طرد منافسيه الجمهوريين، ركزت خطاباته في حملته الانتخابية على انتقادات بايدن وإصراره على أن الانتخابات التمهيدية يجب أن تنتهي بسرعة حتى يتمكن حزبه من تركيز طاقته وموارده في نوفمبر.

في مقطع فيديو نشرته حملته على وسائل التواصل الاجتماعي بعد فوزه بالترشيح، وصف ترامب يوم الثلاثاء بأنه يوم انتصار عظيم، لكنه قال إن الوقت قد حان للتركيز على هزيمة بايدن.

وأضاف “أريد أن أشكر الجميع، ولكن الأهم من ذلك بكثير، علينا أن نعمل من أجل التغلب على جو بايدن”، حسب “نيويورك تايمز”.

قضية إباحية

يواجه ترامب 91 تهمة في أربع قضايا جنائية تتعلق بتعامله مع وثائق سرية ومحاولته إلغاء انتخابات 2020، من بين الجرائم المزعومة هي دفع أموال لنجمة إباحية في عام 2016، ومن المقرر أن تتم محاكمة قضيته الجنائية في ولاية مانهاتن، حسب نيويورك تايمز.

بينما يحاول بايدن طمأنة الناخبين المتشككين بأنه لا يزال قادرًا جسديًا وعقليًا على النجاح في ادارة البلاد، حتى مع تحسن المؤشرات الاقتصادية.

 لقد أظهر الرئيس ضعفًا مع الشباب والناخبين السود واللاتينيين، وهم المجموعات الرئيسية في الائتلاف الذي مكنه من الفوز في المرة الأخيرة.

search