الخميس، 19 سبتمبر 2024

07:09 م

"الانبساط قرار".. 7 عادات تحقق السعادة في دراسة حديثة

السعادة - تعبيرية

السعادة - تعبيرية

ياسمين محمد النجار

A A

السعادة شعور داخلي نبحث عنه جميعًا، لكنه ليس دائمًا سهل المنال، قد يظن البعض أنها مجرد شعور لحظي، بينما هي في الحقيقة حالة ذهنية يمكن تنميتها من خلال الممارسة.

 7 عادات للسعادة

أظهرت دراسة حديثة، أن هناك 7 عادات أساسية يمكن أن تساعدك على تدريب نفسك على السعادة، وفق موقع “Medical news today”. 

والدراسة التي أجرتها جامعة بريستول في المملكة المتحدة عام 2018، أُجريت على 228 طالبًا وبعد تتبع بعد العادات المقررة في الدراسة، أبلغ الطلاب عن تحسن في حالتهم النفسية بنسبة من 10-15%، كما وجد الباحثون أن 51% من الطلاب كانت للدراسة، أثر إيجابي على حياتهم من خلال الممارسة المستمرة لعادات السعادة والتي يبلغ عددها 7 عادات حسب الدراسة.

الاتصالات الاجتماعية

أولى العادات التي تنص عليها الدراسة، تعني بزيادة الروابط الاجتماعية بما في ذلك بدء محادثات مع أشخاص لا تعرفهم، يمكن أن يساهم ذلك في اكتساب الشخص تجارب ومهارات جديدة أو رؤية العالم بوجهات نظر مختلفة و مغايرة لنظرته المحددة.

التعرف على أشخاص جدد

القيام بأعمال الخير 

تنص الدراسة على أن القيام بالأعمال الخيرية، يمكنه أن يؤثر بشكل كبير على الصحة النفسية للشخص للأفضل، ما سيعزز لديه الامتنان بما يملك أكثر من التطلع لما لا يملكه، وبالتالي يؤثر ذلك على مدخولاته النفسية ويزيد من مستوى سعادته.

النشاط البدني 

المحافظة على النشاط البدني من خلال التمارين الرياضية والنظام الصحي المتكامل، يمكن أن يساهم بشكل فعال و قوي على الصحة العقلية و النفسية، وهذا ما تنصح به الدراسة.

الانتباه للجوانب الإيجابية

تشير الدراسة إلى أن التفكير في الأشياء الإيجابية التي تحدث خلال اليوم، سواء كانت تلك الأشياء صغيرة ككلمات الثناء مثلًا أو كبيرة، يمكن أن يساهم ذلك في ارتفاع السعادة لدى الشخص والحفاظ على نفسيته متجددة و منتعشة.

النظر للأمور الايجابية في الحياة

شكر الأشخاص

تنصح الدراسة بشكر الأشخاص الذين لم توجهوا لهم كلمات ثناء من قبل، سواء كانوا من أفراد العائلة أو غير ذلك، يمكن أن يحدث الأمر من خلال الحديث معهم وإخبارهم بذلك، أو احضار الهدايا لهم وإخبارهم بكل صدق عن شكركم الشديد لهم.

التأمل

تسهم ممارسة التأمل في الحصول على الهدوء والنقاء الداخلي، كما ثبت أن لها أثرًا فعالًا في سكينة النفس و تهدئة الذات من ثورات الغضب والقلق و التوتر، ما سيساعد على إيجاد كلا من السلام و السعادة.

التأمل يسبب السعادة

تذوق التجارب

يمكن أن تنعكس تلك العادة على التعرف على أشخاص مختلفين أو تجريب بيئات مختلفة، ويمكن أن يسهم السفر والمغامرات أيضًا في هذا الأمر، لذا يمكنك تجريب أمور مختلفة لم تجربها من قبل، ما يمكن أن يسهم بشكل فعال في اكتساب خبرات جديدة وبالتالي إيجاد السعادة داخلك.

search