الجمعة، 22 نوفمبر 2024

07:56 م

الاتحاد الأوروبي عن خطة المستوطنات الإسرائيلية: لن نعترف بها

مستوطنات إسرائيلية

مستوطنات إسرائيلية

محمد خيري

A A

أدان الاتحاد الأوروبي، اليوم الإثنين، الخطة الإسرائيلية لإنشاء أكبر مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة، معتبرًا أن تلك الإجراءات تنسف جهود السلام المبرمة في اتفاقية أوسلو عام 1993. 

واستنكر بيان صادر عن الاتحاد الأوروبي، اليوم، ما أعلنه وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش، الذي قال إن نية الحكومة تتمثل في البناء على 800 هكتار فقط من الأراضي، إلا أن الاتحاد الأوروبي شدد على أن تلك الأراضي هي أراض فلسطينية محتلة.

 وشدد على إدانته الكاملة لما أشيع حول أن تلك المنطقة "أراض دولة"، ويقصد بها أراض إسرائيلية، طبقًا لتعبير وزير المالية الإسرائيلي.

الاتحاد الأوروبي 

انتهاك خطير للقانون

 

وقالت صحيفة ذا ناشيونال الناطقة باللغة الإنجليزية، اليوم، إن الاتحاد الأوربي اعتبر أن تلك المصادرة هي الأكبر منذ اتفاقيات أوسلو، وقال البيان: "إن المستوطنات تشكل انتهاكًا خطيرًا للقانون الإنساني الدولي". 
 

يأتي ذلك بعدما أعلن عدد من زعماء الاتحاد الأوروبي إدانتهم الكاملة لسياسة التوسع الإسرائيلية على حساب الأراضي الفلسطينية في جميع أنحاء الضفة الغربية المحتلة، وحثوا إسرائيل على التراجع عن هذه القرارات.

وتقول الأمم المتحدة إن بناء المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية يتوسع بوتيرة قياسية، بعد أن تسارع بالفعل في ظل حكومة نتنياهو الحالية التي تضم شخصيات يمينية متطرفة مثل سموتريش وإيتامار بن جفير، وهو شخصية مثيرة للجدل للغاية مرتبطة بمنظمة إرهابية تصنفها الولايات المتحدة. كمنظمة إرهابية، على الرغم من أنه يدعي أنه تخلى عن علاقته بتلك المنظمة.

مستوطنات إسرائيلية


وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، إن توسيع المستوطنات يرقى إلى مستوى نقل سكان إسرائيل، وهو ما أدانه باعتباره جريمة حرب. 

كما أدانت الحكومة الأمريكية مرارا وتكرارا توسيع المستوطنات، محذرة من أنها تعرقل محاولات التوصل إلى حلول سياسية طويلة الأمد للصراع، بما في ذلك إنشاء دولة فلسطينية مستقلة.

وقالت الصحيفة إن تصنيف 800 هكتار من الأراضي في غور الأردن كأراضي دولة يتبع تصنيفًا مشابهًا لـ 740 فدانًا في منطقة معاليه أدوميم بالضفة الغربية، والتي يريدها الفلسطينيون لتكون جوهر الدولة المستقلة المستقبلية.

وأضافت نقلاً عن بيان الاتحاد الأوروبي أن الاتحاد "لن يعترف بالتغييرات في حدود 1967 ما لم يتفق الطرفان على ذلك".

search