الجمعة، 20 سبتمبر 2024

07:09 ص

وزير الري: لن يكون هناك عودة للمفاوضات بشأن سد إثيوبيا

وزير الري

وزير الري

إسلام الزيني

A A

كشف وزير الري الدكتور هاني سويلم، عن موقف مصر بشأن مفاوضات سد النهضة مع الجانب الإثيوبي، قائلا “لن يكون هناك عودة للمفاوضات بالشكل المطروح، لأنه استنزاف للوقت”.

انسحاب مصر من المفاوضات

وأكد وزير الري، في تصريحات صحفية، أن موقف مصر واضح، وكان لا بد الانسحاب من المفاوضات، ومن حق مصر اتخاذ ما يلزم من إجراءات حال التهديد المباشر لأمنها المائي.

وأضاف أن "أي سد يتم إنشاؤه على مجرى النيل يؤثر علينا، ولكن هناك تأثير الدولة تستطيع التعامل معه، وآخر لا تستطيع التعامل معه"، مشيرًا إلى أن أي تأثير سيحدث على مصر سيدفع الجانب الإثيوبي ثمنه في يوم من الأيام.

اتفاقية إعلان المبادئ

وأشار إلى أنه وفقًا لاتفاقية إعلان المبادئ الموقعة بين مصر وإثيوبيا والسودان تؤكد أنه لو تسبب هذا السد في أي أضرار لدول المصب فعلى المتسبب أن يدفع ثمن هذا الضرر، ومصر سوف تطالب به في يوم من الأيام.

وتابع أن “مخاطر سد النهضة ستكون في حالة الجفاف الممتد بمعنى إذا حدث جفاف 9 أو 10 سنوات وفي هذه الفترة من الجفاف يتم استنزاف مخزون السد العالي وفي نفس الوقت يكون هناك مخزون من المياه أمام السد الإثيوبي، حتى ولو كان تخزين مياه من أجل الكهرباء لأنه في هذه الحالة ستكون حياة المواطنين في مصر والسودان أهم من الكهرباء، ولها أولوية عن الكهرباء، ولابد من خروج كميات المياه وهذا ما كان عليه التفاوض في هذه الجزئية طوال فترات”.

10 سنوات من الجفاف

وأتم الوزير أن “الحالة الثانية هي ما بعد الجفاف المطول وهي إعادة الملء وهي أهم شيء في قضية سد النهضة لأن إعادة الملء عندما ينتهي المخزون في كافة السدود في مصر والسودان ويأتي الفيضان بعد فترة 10 سنوات من الجفاف ثم يبدأ الجانب الإثيوبي بالزعم أنه هيعمل إعادة الملء وسيصبح عندها لدينا 10 سنوات جفاف طبيعي و3- 4 سنوات جفاف صناعي لحين انتهاء الجانب الإثيوبي من الملء بعد الجفاف وعندها سيكون الجفاف 14 عامًا”.

search