السبت، 06 يوليو 2024

08:44 م

سحب المياه من المنازل والأراضي بعد انهيار جسر ترعة السويس

جسر ترعة السويس

جسر ترعة السويس

السويس - إنجي هيبة

A A
سفاح التجمع

نجحت الشبكة الوطنية للسلامة والطواريء بإقليم القناة بالتعاون مع محافظة السويس، في سحب كميات كبيرة من المنازل والأراضي الزراعية، بعد 48 ساعة من انهيار جسر ترعة السويس، كما عادت حركة القطارات إلى طبيعتها، وكذلك الموافق العامة. 

انتظام حركة القطارات 

انتظمت حركة السكك الحديدية بين محافظتي الإسماعيلية والسويس، كما تم إعادة توصيل المرافق بعد انقطاع المياه والكهرباء مع بداية الأزمة صباح أول أمس.

أصدرت الشبكة الوطنية للسلامة والطواريء بإقليم القناة برئاسة، اللواء هنري ابراهيم، بيان أوضحت فيه تفاصيل التعامل مع الأزمة علي مدار 48 ساعة متواصلة. 

سبب انهيار الجسر 

وأكدت الشبكة أن سبب انهيار جسر ترعة السويس، هو تركيب أحد المواطنين، ماسورة مياه من الترعة لأرضه المنخفضة، مما تسبب فيما يشبه التوسنامى، بعد حدوث فتحة وصلت لأربعين متر تقريباً، فى منطقة زراعية منخفضة عن مستوى الترعة، كما أن الارض ليس بها طريق لأنها أرض زراعية، مع جسر عرضه متغير لايسمح بحركة المعدات الثقيلة، وعدم وجود مصارف، مما زاد من صعوبة حل الأزمة.

تأمين الجسر 

انتهى تأمين الجسر بإمكانيات وزارة الرى، وبمعاونة المحافظة، كما تم فتح السدود المؤقتة التى تم انشائها لإيقاف ضغط المياه. 

تجفيف المنازل 

تم فتح حركة المياه فى مسارها الطبيعى فى اتجاه الجنوب لتوصيل المياه للسويس، وتوزيع وجبات إفطار وسحور وكراتين رمضان، وأكياس وجبات جافة ومياه وبطاطين لجميع المتضررين.

كما تم تجفيف المياه بنسبة ٩٠٪؜ من المنازل، ومازالت عمليات تجفيف المياه من الأراضي الزراعية مستمرة من أول يوم حتى الآن نهاراً وليلاً.

التحقيق في الواقعة 

من جانبه أكد اللواء هنري ابراهيم، أنه يجري التحقيق فى الواقعة بواسطة جهات الاختصاص، لافتا إلى أن جميع غرف العمليات والشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة مفتوحة، ولجنة إدارة الأزمة منعقدة، وتعمل ميدانياً، ومن خلال إمكانيات الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، ويتم تبادل المعلومات مع غرفة أزمات مجلس الوزراء، ووزارة التنمية المحلية من أول بلاغ وصل بشأن الازمة حتى تاريخه.

search