السبت، 05 أكتوبر 2024

11:29 ص

داعش تهدد دوري أبطال أوروبا.. تحرك من فرنسا وأسبانيا وبريطانيا

الاتحاد الأوروبي لكرة القدم

الاتحاد الأوروبي لكرة القدم

روان رضا

A A

شددت فرنسا وأسبانيا وبريطانيا من إجراءاتها الأمنية قبل ربع نهائي دوري أبطال أوروبا في مدريد وباريس، بعد تهديدات من تنظيم داعش الإرهابي.

ويأتي هذا التطور في أعقاب الهجوم الأخير الذي شنه التنظيم على قاعة حفلات روسية.

التهديدات الإرهابية واستجابة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم

وأصدرت وسيلة إعلامية مرتبطة بتنظيم داعش منشورات متعددة تدعو إلى شن هجمات في الملاعب التي تستضيف مباريات ربع النهائي في باريس ومدريد ولندن. وردا على ذلك، ذكر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أنه على علم بالتهديدات الإرهابية المزعومة وينسق عن كثب مع السلطات في الأماكن المعنية. 

وأكد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أنه من المقرر أن تمضي جميع المباريات مع الترتيبات الأمنية المناسبة المعمول بها.

الاستعدادات البريطانية

وأقرت الشرطة البريطانية بتقارير التهديدات ونفذت خطة أمنية قوية قبل مباراة أرسنال ضد بايرن ميونيخ في لندن مساء الثلاثاء.

تعزيز الأمن في باريس

من جانبه أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد درمانين أن رئيس الشرطة عزز بشكل كبير الإجراءات الأمنية للعبة التي تجري في منطقة باريس. ومن المقرر أن يلعب باريس سان جيرمان ضد برشلونة مساء اليوم الأربعاء. 

وصرح الوزير درمانين أنه كانت هناك اتصالات سابقة من التنظيم تستهدف الملاعب، مؤكدا أن هذه ليست ظاهرة جديدة.

واستهدفت التهديدات المزعومة من تنظيم داعش على وجه التحديد أربعة أماكن لمباريات دوري أبطال أوروبا هذا الأسبوع، بما في ذلك بارك دي برانس في باريس ومباراتين في مدريد استضافهما ريال مدريد وأتلتيكو مدريد. 

ولتعزيز الأمن ستنشر قوات الشرطة الإسبانية أكثر من ألفي ضابط في العاصمة للمباراتين، وفقا للمتحدث باسم الحكومة الإسبانية بيلار اليجريا.

تطمينات من شرطة لندن

وطمأن نائب مساعد مفوض شرطة لندن آدي أديليكان الجمهور بأن هناك خطة قوية للشرطة في المباراة التي أقيمت في لندن. 

وذكر أن الشرطة على دراية بالتقارير عبر الإنترنت ووسائل الإعلام المتعلقة بالدعوات لاستهداف المباريات في جميع أنحاء أوروبا ولندن وأنها تعمل عن كثب مع الفريق الأمني للنادي لضمان مباراة سلمية.

هجوم داعش الأخير

وأعلن داعش مسؤوليته عن الهجوم على قاعة كروكوس للحفلات الموسيقية خارج موسكو في مارس مما أسفر عن مقتل 144 شخصا. 

ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المسلحين بأنهم "إسلاميون متطرفون" وأثار احتمال تورط أوكرانيا، على الرغم من النفي القوي من الأخيرة.

search