الجمعة، 22 نوفمبر 2024

11:17 ص

"الخرف" يعاود بايدن.. وساخرون: "على إسرائيل الاستجابة فورا لطلبه"

الرئيس الأمريكي بايدن أثناء الخلط بين رفح و حيفا

الرئيس الأمريكي بايدن أثناء الخلط بين رفح و حيفا

تيمور السيد

A A

أثار الرئيس الأمريكي جو بايدن الجدل من جديد على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب أخطائه المتكررة، التي تعيد التذكير بتقدمه في العمر ومعاناته من بعض أعراض الخرف على فترات متقطعة.

 في زلة لسان جديدة، ذكر بايدن مدينة رفح الفلسطينية، واستبدلها بمدينة حيفا التي تقع تحت طائلة الاحتلال، وفقا لـ “روسيا اليوم”.

وأشارت العديد من الصحف إلى أن هذا الخطأ يجعل الجميع يتساءل عن حالة بايدن الصحية، فكيف يمكن أن يحذر من دخول حيفا، وهي في الأصل تحت حكم الاحتلال الإسرائيلي.

الملاذ الأخير

في مقابلة أجراها بايدن مع شركة "Nexstar Media"، وفي واحدة من سلسلة الزلات المتكررة للرئيس الأمريكي بايدن مؤخرا، خلط بايدن بين مدينتي حيفا ورفح، وتعد رفح هي المدينة التي يعتبرها جميع الفلسطينين الملاذ الأخير في قطاع غزة.

وعندما سأله أحد مسؤولي الشركة عن خطته لاستعادة الناخبين المؤيدين للفلسطينيين في ظل الحرب الدامية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، ردّ بايدن بأنه اجتمع مع المسؤوليين الإسرائيليين، وأوضح لهم ضرورة فتح ممرات إنسانية لحماية المدنيين، مع زيادة إدخال المزيد من المساعدات الإنسانية.

وأضاف لقد حذرت الجميع في حكومة تل أبيب من خطورة الدخول لحيفا، مما أثار دهشة الحاضرين لأنهم يرون أنه يقصد رفح.

الجميع يسخر من بايدن

وسخر السفير الأميركي السابق لدى إسرائيل ديفيد فريدمان، من حديث بايدن وكتب ساخرا عبر منصة “إكس”: أعتقد أن على إسرائيل أن تستجيب لطلب بايدن عدم مهاجمة حيفا.

كما قالت ناشطة سياسية أمريكية عبر"إكس" تدعى مارينا ميدفين: “ها هو بايدن البالغ من العمر 81 عامًا يخلط بين حيفا في إسرائيل ورفح في غزة، رئيسنا الثمانيني نسي أن خمسة رهائن أمريكيين محتجزون في رفح، ولهذا السبب يجب أن يشجع إسرائيل على التحرك، وليس العكس".

ليست المرة الأولى

لم تكن تلك الزلة هي الأولى للرئيس الأمريكي بايدن، بل كان له العديد من الزلات السابقة ولعل أخرها كان الإشادة بدولة تشيكوسلوفاكيا لدعمها لأوكرانيا، والغريب أن تشيكوسلوفاكيا لم تعد موجودة على الخريطة بسبب تفككها إلى دولتي التشيك وسلوفاكيا نهاية عام 1992.

search