الجمعة، 22 نوفمبر 2024

11:27 ص

هجوم وتقسيم.. قائد بجيش الاحتلال: "ذاهبون إلى رفح الفلسطينية"

كاريكاتير ساخر حول سياسة بايدن الخارجية بشأن إسرائيل

كاريكاتير ساخر حول سياسة بايدن الخارجية بشأن إسرائيل

تيمور السيد

A A

فيما بدا أنه تنسيق بين تل أبيب وواشنطن، وافقت الولايات المتحدة على إعطاء ضوء أخضر لحكومة نتنياهو لشن هجوم عسكري على رفح الفلسطينية، مقابل عدم تنفيذ عملية كبيرة واسعة النطاق ضد إيران، وفقا لصحيفة “معاريف” الإسرائيلية.

وأضافت الصحيفة العبرية أن الإدارة الأميركية وافقت على الخطة التي طرحتها إسرائيل في الماضي، وهي عملية عسكرية في رفح مقابل عدم تنفيذ هجوم واسع النطاق ضد إيران.

خطة تقسيم رفح

ووفق الصحيفة ذاتها أيضًا فإن الخطة الإسرائيلية تعتمد على تقسيم رفح الفلسطينية إلى مربعات مرقمة.

وحركت إسرائيل دبابات وناقلات جند مدرعة إضافية نحو رفح، ما يشير إلى أن إسرائيل تنظّم بالفعل عملية هجومية ضد المدينة الفلسطينية.

وقال قائد الكتيبة 932 في الجيش الإسرائيلي، المقدّم دوتان، لجنوده “نحن ذاهبون إلى رفح، شعب إسرائيل يعتمد عليكم للقيام بذلك بأفضل ما يمكن”، وفقًا لـ"معاريف".

وكان الجيش الإسرائيلي قد أكد قبل أيام أنه اشترى 40 ألف خيمة استعدادًا لإجلاء مئات الآلاف من المدنيين من رفح، وفقًا لصحيفة "الجارديان" البريطانية.

المحطة التالية رفح

وقال عضو الكنيست، ألموغ كوهين، في إذاعة عبرية، اليوم، "إن المحطة التالية هي رفح (الفلسطينية)، والجميع يفهم أننا سندخلها"، لافتًا إلى أن التأخير في العملية بسبب الفلسطينيين النازحين في المدينة.

ويرجح كوهين أن حجم الوفيات سيكون بالآلاف وستتوقف العملية في ساعاتها الأولى بسبب حجم الوفيات الضخم، ويقول إنه ليس مع أو ضد العملية لكنها أصبحت واقعًا، وفقا لـ"معاريف".

سياسة التهجير

وتتبع إسرائيل دائمًا أسلوب التهجير، إذ تسعى إلى تقسيم رفح الفلسطينية إلى مربعات مرقمة، مع تهجير سكانها بحجة القضاء على حركة “حماس”. وذكر مصدر لـ"معاريف" داخل جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الأخير شن غارات جوية على عدد من المناطق المحاذية للشريط الحدودي بين قطاع غزة ومصر.

وأضافت الصحيفة العبرية أن نتنياهو نجح من خلال مناورات سياسية في الحصول على الوسائل الأميركية للهجوم على رفح، في حين أن الولايات المتحدة سابقًا كانت ترفض العملية.

ولكن بعد الضربة الإيرانية التي استهدفت تل أبيب، مطلع الأسبوع الجاري، وافقت واشنطن على العملية الإسرائيلية في رفح.

search