الثلاثاء، 17 سبتمبر 2024

06:36 ص

زيادة التقشف.. سياسات تشددية للبنك المركزي لمواجهة التضخم

عملات مصرية وأجنبية - أرشيفية

عملات مصرية وأجنبية - أرشيفية

جاسم حسن

A A

قال الخبير الاقتصادي، الدكتور مدحت نافع،  إن البنك المركزي يستهدف الحصول على حصيلة دولارية وجذب استثمارات أجنبية، متوقعًا لجوء البنك المركزي إلى سياسات تشددية لاحتواء التضخم من خلال رفع سعر الفائدة، لحين تحقيق سعر فائدة موجبة.

وأشار إلى أن البنك المركزي مطمئن بتراجع التضخم، ولكنه قلق من انخفاض معدل النمو في الربع الأخير من 2023 لأقل مما سبق.

تشديدات نقدية

أضاف نافع، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "90 دقيقة"، عبر فضائية "المحور"، مساء السبت، أن صندوق النقد الدولي ينتظر تشديدًا ماليًا وخفض المعروض من السيولة، منوهًا إلى ضرورة استمرار البنك المركزي في التشديدات النقدية ورفع حجم التقشف، واتباع سياسيات لامتصاص فائض السيولة.

وتوقع الخبير الاقتصادي مدحت نافع، رفع صندوق النقد الدولي حجم التمويل المقدم لمصر.

خفض سعر صرف الجنيه

كشف الخبير المصرفي  الدكتور علاء علي، حقيقة خفض سعر صرف الجنيه المصري قريبًا، مشددًا على أهمية التوازن بين السياسيات النقدية والمالية، وعدم الاستمرار في رفع سعر الفائدة في سبيل مواجهة التضخم.

وعن رفع سعر الفائدة، قال خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "90 دقيقة"، إنه لا بد من التوازن في التعامل مع أسعار الفائدة، ومسألة جلب  رؤوس الأموال والاستثمارات، فهذه مسألة مهمة، وتتوقف بشكل كبير على السياسة النقدية.

وأوضح أنه إذا كانت بوابة التضخم مدفوعة بعجلات الطلب، فإن رفع سعر الفائدة سيؤتي ثماره، ولكن المشكلات ليست في الطلب فقط، بل في مدخلات الإنتاج التي شهدت أزمة كبيرة مؤخرًا.

نتائج كبح جماح التضخم بآلية سعر الفائدة فقط لن تكون على المدى القصير،حيث يجب وضع خطة لإصلاحات سريعة في جانب العرض، وذلك من خلال التوسع في الإنتاج والتصنيع، وفق الخبير المصرفي.

search