الجمعة، 22 نوفمبر 2024

08:17 م

"طلاق النوم".. السرير لا يتسع لاثنين

الطلاق أثناء النوم

الطلاق أثناء النوم

إسراء عبدالفتاح

A A

كشفت دراسة حديثة عن لجوء أكثر من ثلثي الأمريكيين لما وصفته بـ"طلاق النوم"، وذلك في حالة معاناة أحد الأطراف من اضطراب في النوم، فإن ذلك يمكن أن يؤثر سلبًا على الطرف الآخر. 

طلاق النوم

وأوضحت الدراسة، أن "طلاق النوم" أصبح عادة تكتسب شعبية كحل للقضايا الشائعة المتعلقة بالنوم، في أمريكا، وذلك وفقا لموقع "wionews".

وبالمسح الذي أجرته الأكاديمية الأمريكية لطب النوم، تبين أن النوم المنفصل عن شركائهم في بعض الأحيان أو باستمرار.

طلاق النوم 

فوائد "طلاق النوم"

أقر الخبراء بالفوائد المحتملة لـ"طلاق النوم"، خاصة عند التعامل مع اضطرابات النوم أو اختلاف تفضيلات النوم، ويؤكدون على أهمية الصدق في تقييم ما إذا كان تقاسم السرير يسبب اضطرابات.

وأوضحت الدراسة أن هناك البعض من الأشخاص يعانون من النوم جانب شركائهم، خاصة في حالة استيقاظ أحدهم مبكرا، ليضطر الآخر الاستيقاظ معه، وبالتالي يكون هنا “طلاق النوم” أنسب حل لهم، -بحسب الدراسة-.

الاستيقاظ ليلا

وبالمثل، عندما يختلف شركاء السرير في النمط الزمني، كما هو الحال عندما يكون أحد الشريكين في السرير يعاني من الأرق.

وقالت مستشارة الأكاديمية الأمريكية لطب النوم، الدكتورة إرين فلين إيفانز،"إذا كنت تفضل الاستيقاظ ليلا، فإن شريكة الحياة تستيقظ مبكرا، وهذه التفضيلات المختلفة للنوم يمكن أن تؤثر سلبا على نوم كلا الشريكين"، وفقا لشبكة "سي بي إس".

تقاسم السرير 

وأوضحت "قرار قبول الطلاق أثناء النوم هو قرار شخصي، ويعتمد على الاحتياجات الفردية وديناميكيات العلاقة، في حين أنه يجب على الأزواج الموازنة بين الفوائد العاطفية والجسدية لتقاسم السرير مقابل الاضطرابات المحتملة".

غرفة نوم منفصلة

في حلقة حديثة من برنامج Lipstick on the Rim podcast، أعربت الممثلة الأميركية كاميرون دياز عن تأييدها لتطبيع غرف النوم المنفصلة ضمن العلاقات لإعطاء الأولوية للنوم الجيد.

وأكدت دياز، على التطبيق العملي لوجود أماكن نوم فردية للتخفيف من الاضطرابات الشائعة مثل الشخير والجداول الزمنية المتضاربة.

search