الجمعة، 22 نوفمبر 2024

10:09 ص

"إيبو" يختبر قوته مجددًا.. ثوران بركان في إندونيسيا والسلطات تُحذّر

بركان جبل إيبو

بركان جبل إيبو

تيمور السيد

A A

ثار بركان جبل إيبو في شرق إندونيسيا صباح اليوم الأحد، نافثًا الرماد في الجو على ارتفاع شاهق بلغ 3.5 كيلومتر فوق فوهة البركان، حسبما ذكرت وسائل إعلام إندونيسية.

ووفقا لموقع إندونيسي، صرح مسؤول في مركز مراقبة البركان في جزر مولوكو الشمالية، أن الثوران، الذي بدأ عند الساعة 00:37 بالتوقيت المحلي، استمر لأكثر من 3 دقائق.

صورة من البركان

وبينما لم تصدر السلطات الإندونيسية أي أوامر بإجلاء السكان، حثت المقيمين والسياح في المنطقة المحيطة بجبل إيبو على توخي الحذر وتجنب أي نشاط في دائرة قطرها كيلومترين حول الفوهة. كما نصحتهم بارتداء الكمامات والنظارات الواقية عند الخروج لحماية أنفسهم من الرماد البركاني وأمطار بركانية محتملة.

يُذكر أن جبل إيبو، الذي يبلغ ارتفاعه 1325 مترًا، قد تم رفعه إلى مستوى الإنذار الثاني من أصل أربع درجات.

إندونيسيا منطقة نشطة بركانيًا وزلزاليًا

تقع إندونيسيا على "حزام النار" في المحيط الهادئ، وهي منطقة تشهد نشاطًا بركانيًا وزلزاليًا مكثفًا، ففي منتصف أبريل، ثار بركان جبل روانغ في شمال البلاد، مما أدى إلى إجلاء آلاف السكان. كما أدى ثوران بركان إيبو إلى إغلاق مطار مانادو الدولي، الواقع على بعد أكثر من 100 كيلومتر من فوهة البركان، لعدة أيام.

يُضاف إلى ذلك، أن إندونيسيا تعرضت السبت الماضي لزلزال بقوة 6.5 درجات على سلم ريختر، ضرب سواحل جزيرة جاوا، شعر به سكان العاصمة جاكرتا ومدينة باندونغ المجاورة، مما دفعهم إلى إخلاء المباني.

تذكير بضرورة الاستعداد للكوارث الطبيعية

تُعد هذه الأحداث تذكيرًا صارخًا بضرورة استعداد إندونيسيا وسكانها لمواجهة الكوارث الطبيعية، خاصة مع ازدياد وتيرة النشاط البركاني والزلزالي في المنطقة.

ويجب على السلطات اتخاذ خطوات ملموسة لتعزيز تدابير السلامة العامة، وتثقيف السكان حول مخاطر الكوارث الطبيعية، وتطوير خطط طوارئ فعّالة للتخفيف من آثارها.

search