طموح رمضان صبحي.. للخلف دُر

ما زال طموح رمضان صبحي جناح فريق بيراميدز عند النقطة "صفر"، فاللاعب الذي أثار ضجة بعد انتقاله إلى النادي السماوي في سبتمبر 2020 لم يحقق شيء يذكر حتى الآن.

رمضان شارك اليوم الإثنين، في هزيمة فريقه أمام مودرن فيوتشر في نصف نهائي كأس السوبر المصري، ليواصل رحلة البحث عن الطموح الغائب منذ أن قرر ترك الأهلي والانتقال إلى بيراميدز.

لم ينجح جناح بيراميدز على مدار أكثر من 3 مواسم شارك خلالها في 115 مباراة في تحقيق أي لقب، رغم وصوله إلى 3 نهائيات، وهم الكونفيدرالية (مرة)، وكأس مصر (مرة)، وكأس السوبر (مرة)، في حين حصد مع الأهلي 8 بطولات خلال 124 مباراة.

واشتهر رمضان بين الجمهور الأهلاوي بـ"لاعب الطموح"، بعد أن قال في مؤتمر تقديمه للجمهور والإعلام كلاعب في صفوف بيراميدز إنه "اختار الفريق السماوي من أجل الطموح في حصد البطولات بما فيها دوري أبطال أفريقيا والمشاركة في كأس العالم للأندية".

الأهلي الذي أصر رمضان صبحي في صيف 2020، على عدم الاستمرار بين صفوفه، توّج ثلاث مرات ببطولة دوري أبطال أفريقيا، وحصد 4 ميداليات برونزية في كأس العالم للأندية، في حين أن اللاعب لم يحقق أي شىء مع نادي بيراميز.

وفي الوقت الحالي، لا تمانع إدارة نادي بيراميدز في رحيل اللاعب، بشرط وصول عرض مادي مناسب للنادي.

وبعد الجدل الذي ثار حول الصفقة، فشل اللاعب في تحقيق أي لقب عقب 112 مباراة خاضها في كل البطولات، سجل خلالها 30 هدفًا وصنع 21 هدفًا.

ورغم أن أرقامه الفردية مع الأهلي لم تتباين كثيرًا إذ شارك في 110 مباراة صنع فيها نفس الأهداف التي صنعها مع بيراميدز بـ21 هدفًا، وسجل 24 فقط، لكن الرقم الأبرز والذي يبين قيمة الفوارق بين المنظومة هنا وهناك

هو تتويجه بـ10 بطولات.

خلال مشواره مع الأهلي حقق بطولة الدوري 4 مرات، بينما فاز بدوري أبطال إفريقيا مرة وحيدة، وحقق كأس السوبر المصري ثلاثة مرات، وكأس الكونفدرالية. 

وبحسب تقارير إعلامية، فإن هناك محاولات في الوقت الحالي من مسؤولي بيراميدز مع رمضان صبحي لإقناعه بتخفيض راتبه السنوي والذي يصل إلى حوالي 35 مليون جنيه، كأعلى لاعب في الدوري المصري.