السبت، 06 يوليو 2024

07:46 م

72 ساعة تحسم مصير غزة.. هدنة أو اجتياح رفح الفلسطينية

آثار الدمار في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي

آثار الدمار في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي

تيمور السيد

A A
سفاح التجمع

ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، اليوم، أن الجيش الإسرائيلي أتم استعداداته للقيام بعملية عسكرية متوقعة في مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.

ووفق الصحيفة، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وافق على خطط العملية التي يزعم أنها المعقل الأخير لـ"حماس" في غزة، في حين يقول جيش الاحتلال إن القرار النهائي سيُتخذ في غضون الـ48 إلى الـ72 ساعة المقبلة، والتي ستكون حاسمة، إما بإبرام صفقة تبادل رهائن مع “حماس” أو اجتياح مدينة رفح الفلسطينية.

مزاعم الولايات المتحدة

في الوقت ذاته، تزعم الولايات المتحدة معارضتها لأي عملية عسكرية في رفح، متوقعة أن تؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية المتردية في القطاع. وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن إدارة الرئيس جو بايدن تبدو "متفائلة" بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس لوقف إطلاق النار في غزة.

وذكرت “نيويورك تايمز” أن بايدن وفريقه للأمن القومي يرون أن إبرام اتفاقٍ من شأنه وقف الحرب في غزة مؤقتًا على الأقل، وربما إنهاؤها تمامًا.

عرض إسرائيل السخي

فيما كشفت صحيفة “معاريف” العبرية، أن الخيار الأسوأ هو رفض “حماس” العرض الإسرائيلي "السخي والمرن"، الذي يتضمن تخفيض عدد المحتجزين الذين تطالب إسرائيل بإطلاق سراحهم خلال المرحلة الأولى من الهدنة من 40 إلى 33.

ويأتي هذا التطور في الوقت الذي تتزايد المخاوف من اندلاع جولة جديدة من الصراع بين إسرائيل و"حماس" في قطاع غزة، والتي من شأنها أن تفاقم الأوضاع الإنسانية المتردية في المنطقة. وتسعى الإدارة الأمريكية إلى التوسط لإبرام اتفاق يؤدي إلى وقف إطلاق النار والحفاظ على الهدوء النسبي في القطاع.

search