الجمعة، 22 نوفمبر 2024

08:33 م

شقيقة باسم خندقجي الفائز بالبوكر: لا نعلم عنه شيئًا منذ 7 أكتوبر

 باسم خندقجي

باسم خندقجي

"جائزة البوكر فازت بباسم”.. هكذا علقت أمنة خندقجي شقيقه الأسير الفلسطيني باسم خندقجي الفائز بجائزة البوكر العربية عن روايته “قناع بلون السماء”، قائلة إن الأمر بمثابة انتصار لفلسطين بأكملها. 

وأضافت خلال تصريحات خاصة لـ “تليجراف مصر”، أن لحظة معرفة فوز شقيقها باسم خندقجي بالجائزة كانت عاطفية لدرجة البكاء، فالدموع كانت تجمع بين الغصة والفرح والنصر، متابعة: “باسم حلق في سماء العالم الوطني من خلال كلماته وفوزه بالبوكر”.
 

باسم خندقجي

باسم خندقجي

وعن رد فعل الأسير باسم خندقجي، فقالت: “لم نعلم حتى الآن إذا كان علم بفوزه بجائزة البوكر أم لا، فلم نعلم عنه أي شيء منذ 7 أكتوبر الماضي وخاصةً بعدما منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي الزيارة إليه”.

واستكملت، أن آخر زيارة للأسير باسم خندقجي كانت في 29 سبتمبر الماضي، موضحة “تكون الزيارات من خلف الزجاج فلا نستطيع ملامسته أو احتضانه بل عن طريق السماعة فقط”.

وأضافت:  “سجون قوات الاحتلال الإسرائيلي تفتقر لأي وسيلة من وسائل الإعلام، لذلك لا نتوقع إذا كان باسم عرف بخبر فوزه بالبوكر من عدمه”.

الرواية الفائزة بالبوكر 

رواية في السجن

وتابعت: “رواية باسم كتبها في أكثر من 6 أشهر ، وكان يسعى منذ أول يوم في كتابتها أن يحصل على جائزة وأن يصل كل معنى فيها إلى العالم وهو ما حدث بالفعل بفوزه بالبوكر.

 وأضافت: على الرغم من أن فترة الـ 6 أشهر التي كتب فيها باسم الرواية كان يتنقل خلالها من سجن إلى آخر، وكانت فترة صعبة إلا أنه استطاع كتابتها بكل عناية.

باسم خندقجي في مرحلة الشباب 

طفولة باسم خندقجي

وعن طفولة باسم، قالت شقيقته: “منذ طفولته وهو  متعلق بالأدب والقراءة والكتابة، وكان دائمًا يجلس في المكتبة المتواجدة بنابلس بفلسطين، فكان يخرج يوميًا من المدرسة إلى المكتبة لقراءة الروايات وجميعنا كنا نشجعه على هذا المجال”.

باسم خندقجي يبلغ من العمر 40 عامًا، اعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلية في 2 نوفمبر 2004، وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة.

تقول شقيقة الفائز بالبوكر: “باسم درس الصحافة والإعلام وألقي القبض عليه خلال فترة دراسته بالجامعة، لكنه لم يستستلم واستكمل دراسته  خلف الأسوار حتى حصل على الماجستير، ويقوم الآن بأعمال بحثية في المجال نفسه”.

search