الأحد، 24 نوفمبر 2024

11:11 م

"خلود" تضع وزارة البترول في ورطة والبرلمان يتوعد.. ما القصة؟

وزارة البترول

وزارة البترول

محمد حسن

A A

فجر منشور على الصفحة الرسمية لوزارة البترول والثروة المعدينة، غضب المواطنين، لمضمونه الذي ليس له علاقة بطبيعة عمل الوزارة.

المنشور كان بخصوص أحد العاملين في الوزارة، وانتهت خدمتهم، وكتبت الصفحة الرسمية، سلسلة من الإشادات، وهو ما أثار استفزاز المواطنين، والذين انهالو بالتعليقات الهجومية على صاحب المنشور والوزارة بشكل عام، ثم تدخل البرلمان هو الآخر على الخط، ليتم مسح المنشور.

منشور وزارة البترول

وجاء في المنشور قبل مسحه “تواصل خلود بسیوني تسليم مهامها في مكتب المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، في ظل نهاية فترة عملها بالوزارة، وعودتها لشركتها نظراً للظروف الأسرية التي تمر بها وحاجة والديها المسنين الرعاية خاصة”.

وأضاف المنشور "تتمتع خلود بمستوى أدائي وأخلاق وتعاون عالي يشهد به المتعاملون معها، مؤكدين أنها بما لديها من مثابرة واجتهاد وكفاءة عملية إضافة لأي مكان تعمل به وأن عودتها لشركتها نظراً لظروفها الأسرية هو استكمال لرسالتها في ظل المنهج الذي يعمل به المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية وهو أن الجميع بالقطاع مسئول ويمثل إضافة من مكانه لمنظومة العمل البترولي".

منشور وزارة البترول

برلماني يعلق

تدخل عضو مجلس النواب، ورئيس حزب العدل، النائب عبد المنعم إمام وكتب تعليقا هو الآخر مهاجما كاتب المنشور وقال: “‎هي صفحة وزارة بترول مصر قلبت اجتماعيات وتشهير ولا إيه؟”.

وأضاف “‎بدل ما الوزير المحترم يستخدمها في تطمين وإعلام الناس على قطاع الطاقة.. ويوفر وقود لمحطات الكهرباء ويوقف تعذيب المصريين بقطعها ساعتين يوميا، أو حتى يرد عالأسئلة البرلمانية اللى وجهتها له بشأن تصريحاته المضللة عن إنتاج حقل ظُهر ونرجس”.

‎وتابع إمام: "الوزير ووزارته مش عاملين اعتبار للناس وقلقهم.. فكروني بالنكتة المشهورة واحد بيقول لواحد الكهربائي اللي هناك ده اللي سرقك، فرد التاني: لا كهربائي ولا بيفهم في الكهرباء".

تدخل برلماني

وأكد إمام لـ"تليجراف مصر"، أنه سيتقدم بطلب إحاطة في شأن مدى رشادة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بالوزارات ووزارة البترول تحديدا.

ونوه بأن إدارة السوشيال ميديا، أصبحت من الأمور المهمة، التي لا غنى عنها، والإهمال فيها ينجم عنه العديد من المشاكل، فما شهدناه على صفحة وزارة البترول ليس له تفسير على الإطلاق.

وأشار إلى أنه بمجرد كتابة التعليق، قامت الصفحة بإزالة المنشور، على الفور، خاصة مع وجود تعليقات مهاجمة.

search