الجمعة، 22 نوفمبر 2024

01:57 م

أوكرانيا تستغيث.. نقص الذخيرة يهدد بتغيير مسار الحرب لصالح روسيا

جنود من الجيش الأوكراني

جنود من الجيش الأوكراني

جاسر الضبع

A A

يعاني الجيش الأوكراني، نقصًا في القذائف، في الوقت الذي تتقدم فيه روسيا بمنطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا، ما يثير قلقهم ويجعلهم يطالبون بمساعدات إضافية لوقف هذا التقدم.

ذخيرة غير كافية

ولا تمتلك القوات الأوكرانية القذائف اللازمة للرد على الهجمات الروسية المحتملة التي تهدد بتغيير مسار الحرب لصالح موسكو.

وقال القائد العسكري للمدفعية الأوكرامية، "أولكسندر كوزاتشينكو"، لوكالة “رويترز”: "إذا قارننا ذلك ببداية الحرب عندما كنا نطلق ما يصل إلى 100 قذيفة يوميًا، فإذا أطلق جنودنا الآن نحو 30 قذيفة فإننا نعتبر هذا ترفًا".

في انتظار المساعدات

ولا يزال الجيش الأوكراني ينتظر تدفقًا جديدًا من الذخيرة بعد الموافقة على حزمة مساعدات أمريكية جديدة بقيمة 61 مليار دولار في الأسبوع الماضي.

وفي الوقت الحالي، تتمتع روسيا بقوة نيران متفوقة بكثير، وتتقدم تدريجيًا حول بلدة أفدييفكا بعد الاستيلاء عليها في فبراير الماضي، وأيضًا إلى الغرب من مدينة باخموت، التي استولت عليها العام الماضي.

تقدم روسي وتراجع أوكراني

وقال القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية، “أولكسندر سيرسكي”، إن القتال في الشرق تفاقم في الأونة الأخيرة وإن قواته تراجعت في ثلاثة أماكن على الجبهة.

ويقول جنود المدفعية الذين يبعدون نحو 8 كيلو مترات عن جبهة القتال والمسؤولون عن تغطية زملائهم هناك، إنهم لا يعرفون متى ستصلهم إمداد ذخيرة جديدة ولذلك يقتصدون فيما بين أيديهم.

جهود ذاتية

وقال جندي أوكراني سابق يدعى “إيهور بويشاك” “إذا جاءتنا كمية جديدة، فهذا يعني أن شخصًا ما في مكان ما استولى لنا على المزيد حتى نتمكن من إطلاق المزيد من الذخيرة”، مشيرًا إلى تحسن طفيف في إمدادات الذخيرة إلى وحدته.

وفقًا للمحلل في مجموعة بلاك بيرد، “باسي باروينن”، فإن روسيا سيطرت على المزيد من الأراضي في أوكرانيا هذا العام، معظمها في منطقة دونيتسك.

search