الجمعة، 22 نوفمبر 2024

05:00 ص

زينب معتوق.. "جثة مهشمة" تفجر أزمة السوريين في لبنان مجددا

زينب معتوق

زينب معتوق

تصدر اسم الفتاة اللبنانية زينب معتوق منصة “إكس”، بعد قتلها على يد زميلها الذي يعمل في نفس الفندق الذي تعمل فيه، وأعاد موضوع تواجد السوريين في لبنان إلى الواجهة مجددا.

زينب معتوق

زينب معتوق، فتاة تبلغ من العمر 33 سنة وتعيل أمها وأخواتها على حسب المعلومات التي تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، ووجدت في الفندق الذي تعمل فيه ويحمل اسم "ذي نيو فيرساي" معتدى عليها بالضرب.

بحسب وسائل إعلام محلية لبنانية، فإن الفتاة وصلت إلى المستشفى ميتة، وبالبحث وتفريغ الكاميرات تبين أن زميلها في العمل أقدم على ضربها على رأسها بعد مشادة بينهما وألقى الجثة داخل مخزن الفندق.

قاتل زينب معتوق 

تبين من تحقيقات الشرطة في لبنان، أن المتهم يحمل اسم خلاف برغش، سوري الجنسية، ويعمل “عامل نظافة” وهو زميل للفتاة في الفندق.

تعليقات الجمهور

ورجح البعض على موقع “إكس”، أن تكون الفتاة تعرضت للاغتصاب، وطالبوا بحقها، وكان من ضمن التعليقات، “زينب معتوق دم هذه الصبية ومظلوميتها يتحمل مسؤوليته الزعماء في لبنان والأحزاب والحركات قاطبةً، أنتم من تسمحون للغريب أن يبقى أن على أرضنا، أنتم من تسمحون للغريب بالتطاول على أعراضنا وأرزاقنا وحتى هويتنا، كل يوم ضحية، كل يوم جريمة، كل يوم جنحة وجناية”. 

ومن ضمن التعليقات أيضا، “زينب معتوق والدها متوفى منذ عدة سنوات، وهي وحيدة أمها، وأمها مريضة واضطرت للعمل لتعيلها وتشتري لها الدواء، كم هي قاسية هذه الحياة”. 


وتضمنت التعليقات التي طالبت بحق الفتاة، "زينب معتوق، صبية بعمر الورد أبوها متوفى وأمها مريضة، اضطرت إلى العمل لتعيل أمها وتجلب لها الدواء، ماتت مقتولة على إيد حيوان بشري، ما في أكبر من هذا قهر". 

search