الجمعة، 22 نوفمبر 2024

11:39 ص

هدنة غزة إلى "طريق مسدود".. والاحتلال يمطر رفح بالقذائف

قصف رفح

قصف رفح

محمد خيري

A A

في ظل تمسك إسرائيل بالموقف الرافض لعقد اتفاق مع الفصائل الفلسطينية لبدء هدنة في قطاع غزة، عمد جيش الاحتلال إلى قصف مناطق عدة في رفح الفلسطينية بالطائرات الحربية والقذائف، ما تسبب في وقوع عشرات الشهداء والمصابين من المدنيين.

وتعتبر إسرائيل أن عودة مباحثات الهدنة إلى "المربع صفر" يعطي لها الفرصة في استمرار الحرب ضد حماس.

ونقلت صحيفة "ذا ناشيونال" عن وسائل إعلام فلسطينية، إن 24 جثة على الأقل وصلت إلى مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة، بعد هجوم هو الأعنف على المناطق الوسطى والشرقية من مدينة رفح جنوب قطاع غزة، مع غارات جوية على حي السلام جنوب المدينة ومحيط معبر رفح.

قصف رفح

وقالت إسرائيل، إنها ستواصل هجومها على رفح، حيث تعتقد أن مقاتلي حماس متحصنون هناك.

وفي وقت سابق، أصدر جيش الاحتلال، اليوم، تعليماته لسكان المدن الشمالية لقطاع غزة بالانتقال إلى الجزء الغربي من مدينة غزة، وأسقطت الطائرات الحربية الإسرائيلية منشورات شمال قطاع غزة تظهر خريطة جديدة لسكان مخيم جباليا والسلام وتل الزعتر والنور وبيت لاهيا ومناطق أخرى في الشمال يجب أن ينتقلوا إليها بحثًا عن الأمان غرب مدينة غزة.

وحثت المنشورات الإسرائيلية، سكان مدن شرق ووسط مدينة رفح على الانتقال إلى محافظتي خان يونس والمواصي.

وقال الجيش في بيان، إنه "حتى الآن، انتقل حوالي 300 ألف من سكان غزة نحو المنطقة الإنسانية في المواصي" منذ صدور الأمر يوم الاثنين، كما أغلقت الدبابات شرق رفح من الجنوب هذا الأسبوع، واستولت على معبر رفح الوحيد بين غزة ومصر، وهو طريق حيوي للإمدادات إلى القطاع الفلسطيني وأغلقته.

اقتحام معبر رفح 

وأثارت خطة إسرائيل لشن هجوم شامل على رفح، واحدة من أكبر الخلافات مع حليفتها الرئيسية، الولايات المتحدة، واحتجزت واشنطن شحنة أسلحة بسبب مخاوف من حجم الخسائر في صفوف المدنيين.

وقال البيت الأبيض في بيان، إنه يراقب عن كثب العمليات الإسرائيلية، لكن يبدو أنها متمركزة حول معبر رفح ولا تشير إلى غزو واسع النطاق.

وقالت مصادر طبية، إن 8 أشخاص على الأقل استشهدوا جراء القصف المستمر على حي الزيتون جنوب مدينة غزة.

search