الجمعة، 22 نوفمبر 2024

12:49 م

نقيب الأطباء: 2000 طبيب مصري تطوعوا لدخول قطاع غزة

جانب من حفل  النقابة العامة لأطباء مصر

جانب من حفل النقابة العامة لأطباء مصر

عبدالمجيد عبدالله

A A

كشف نقيب الأطباء، الدكتور أسامة عبد الحي، أن هناك أكثر من 2000 طبيب سجلوا أسماءهم لدى النقابة كمتطوعين مستعدين لدخول غزة وعلاج الجرحى والمصابين.

وقال عبد الحي، خلال احتفالية بمناسبة يوم الطبيب السادس والأربعين، إن النقابة تحتفل بيوم الطبيب والقلب يتألم لما تشهده غزة من عدوان إسرائيلي غاشم، موجها كل التحية والتقدير للكوادر الصحية في القطاع، لدورهم البطولي في علاج المصابين والجرحى.

وزير الصحة والسكان خالد عبدالغفار

قانون المسئولية الطبية

وعاد نقيب الأطباء في كلمته للشأن المحلي، بالقول إن مصر هي الدولة الوحيدة في المنطقة التي لا يوجد بها قانون للمسئولية الطبية، مطالبا بقانون حقيقي ورفض أي صيغة غير مسؤولة ولا تلبي طموحاتهم كأطباء.

وأضاف “نريد قانونا يضمن حق المريض وحماية الطبيب، ويضمن ألا يعمل الطبيب وسيف الحبس مسلط على رقبته، وأن هناك عددا من القوانين ذات أولوية مثل إصلاح وتعديل قانون المنشآت الصحية”.

وشدد على ضرورة تأمين المستشفيات والقضاء على ظاهرة الاعتداء على المنشآت الصحية، وأيضا تحسين بيئة عمل الأطباء، حتى يمكنهم تقديم خدمة طبية لائقة للمرضى.

رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب

وفي ذات الحفل، قال رئيس لجنة الصحة في مجلس النواب، الدكتور أشرف حاتم، إن قانون المسؤولية الطبية سيصدر قريبا، وسيحظى برضا الجميع، بعد مشاركة كل الجهات المعنية في إصداره، مؤكدا تضمنه عقوبات مغلظة لكل من يسيئ للفريق الصحي والمنشآت الصحية سواء الحكومية أو الخاصة.

الدكتور حسين خيري نقيب الاطباء السابق 

قوات الاحتلال الإسرائيلي

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي العدوان على قطاع غزة، مستخدمة الأسلحة الثقيلة في مهاجمة المدنيين العزل.

أطلقت منظمة الصحة العالمية تحذيرا من انهيار النظام الصحي في قطاع غزة، بسبب تعطل عمل معبري رفح وكرم أبو سالم.

ويتعرض قطاع غزة لعدوان إسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي، تسبب في استشهاد وإصابة عشرات الآلاف من الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى تدمير البنية التحتية وفي الأيام الأخيرة اجتاح جيش الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة رفح الفلسطينية.

وقالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارجريت هاريس، خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي لمكتب الأمم المتحدة في جنيف، حول الأوضاع بقطاع غزة إن المنظمة دعمت بعض المراكز الصحية في غزة، بما في ذلك مستشفى ناصر، بعد أن شنت إسرائيل هجوما بريا على رفح في 6 مايو، وأن هذا الإجراء نفذ "كجزء من خطة الطوارئ" رغم الهجوم البري على رفح جنوب القطاع.

ذكرت أن منظمة الصحة العالمية تخزن الإمدادات الصحية في مختلف المستشفيات، والمستشفيات الميدانية، ومناطق معينة، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".

وأشارت إلى أهمية دخول الوقود إلى قطاع غزة، قائلة: "بدون وقود سيتوقف كل ما يتم في مستشفانا، ولن يعد من الممكن إجراء العلاجات المنقذة للحياة هنا".

وأضافت: "بدون وقود، سوف ينهار نظام الرعاية الصحية بالكامل"، مشددة على أن تدمير الوصول إلى نظام الرعاية الصحية "سيكون كارثيا على الجميع".

search