السبت، 05 أكتوبر 2024

11:32 ص

صحف غربية: جيش الاحتلال الإسرائيلي عالق في حلقة الموت بغزة

طفلة فلسطينية وسط الانقاض

طفلة فلسطينية وسط الانقاض

خاطر عبادة

A A

تمادى الاحتلال الإسرائيلي في الدم والقتل والتدمير دون ظهور علامات لتحقيق النصر ومازال يتجرع الخسائر، حتى أصبح عالقا في حلقة الموت في قطاع غزة، وفقا لصحيفة إيكونوميست البريطانية.

تقرير إيكونوميست 

عالق في حلقة الموت

وأشارت الصحيفة البريطانية في تقريرها بعنوان "الجيش الإسرائيلي عالق في حلقة الموت في غزة"، إلى أن إسرائيل والولايات المتحدة أدركوا متأخرين من أنه بدون خطة وحكومة مدنية فقد تستمر الحرب إلى ما لا نهاية.

ويخشى جزء كبير من العالم أن يتحول الأمر إلى مأساة إنسانية، تؤدي إلى مقتل آلاف الفلسطينيين وتشريد مليون آخرين.

ويصف الوافدون الجدد إلى المواصي الظروف غير الإنسانية، حيث تتكدس الخيام معًا على الكثبان الرملية، ويتوفر القليل من الطعام ولا يوجد ماء.

ووصف التقرير تطورات عودة حماس لأجزاء من شمال غزة بالدراما، وعودة الحملة الإسرائيلية في الزيتون، والتي بدأت بعد أيام من القتال في رفح، حيث بدا الأمر وكأنه تكرار لما شاهدنا من قبل. 

وبدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي العدوان هناك العام الماضي، في بداية هذه الحرب، ثم عاد لشن هجوم استمر أسبوعين في فبراير والآن يعود للمرة الثالثة، وربما ليست الأخيرة.

تقرير فايننشيال تايمز 

المزاج العام كئيب 

كما شاركت صحيفة فايننشيال تايمز البريطانية نفس وجهة النظر في تقريرها بعنوان "الانجراف الاستراتيجي لإسرائيل يجعل المزاج العام قاتم".

وقالت إن المزاج العام في إسرائيل قاتم، لعدم وجود خطة لما سيتجه إليه الأمر، ولا توجد تصورات حول الشكل الذي سيبدو عليه النصر في الواقع، حيث أصبح هناك شعور كامل بالانجراف الاستراتيجي والتورط في معركة طويلة تعكر المزاج العام.

تقرير بلومبرج

انقسامات عميقة 

كما نشرت مجلة بلومبرج الأمريكية تقريرا بعنوان "تعزيز الانقسامات الإسرائيلية حول مستقبل غزة".

وقال التقرير إن رفض التخطيط لليوم التالي للحرب عزز الانقسامات الإسرائيلية بشأن مستقبل غزة، وكذلك تأجيج الأزمة مع أمريكا، مع تزايد الضغوط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لصياغة خطة ما بعد الحرب، حيث يصفه السياسيون بالتردد، بينما تطالب أمريكا بضرورة وجود حكومة مدنية حتى لا يوجد فراغ في السلطة تستغله حركة حماس.

وانعكس إحباط الشارع الإسرائيلي من تزايد عدد ضحايا الحرب وعدم تحرير الرهائن المخطوفين لدى حماس، على القيادة السياسية الإسرائيلية، حيث تواصل الأحزاب اليمينية المتطرفة تشجيع نتنياهو على مواصلة الهجوم العسكري في رفح، والذي بدأ في وقت سابق من هذا الشهر، وتبرر أنه بمثابة هجوم ضروري على آخر معقل لحماس.

 ومن جهة أخرى، يشعر المتشككون بالقلق من أن المحادثات المستمرة حول صفقة الرهائن، وربما الرهائن أنفسهم، سيحكم عليها بالفشل.

search