الجمعة، 22 نوفمبر 2024

09:00 ص

"التضامن" تعلق على ضرب مسن في مؤسسة "أقدار" للرعاية

مؤسسة أقدار

مؤسسة أقدار

محمد سامي الكميلي

A A

قال مصدر بوزارة التضامن الاجتماعي، إنهم يتابعون واقعة مؤسسة “أقدار” لرعاية الفئات الخاصة، والمتضمنة إصابة نزيل يدعى "صابر حافظ" في جبهته وحول عينه، بحسب التقرير الطبي الصادر عن مستشفى السلام التخصصي بمدينة السلام في القاهرة.

وصرح المصدر إلى “تليجراف مصر”، أن الوزارة تابعت الواقعة عن كثب وحركت لجان التدخل السريع يوم إخطارها بها 11 مايو.

أكد، أن الواقعة حاليا تتابعها النيابة العامة لتحري الحقيقة، وهي الجهة المنوطة باتخاذ القرار.

كانت ردت رئيس مجلس أمناء مؤسسة أقدار لرعاية الفئات الخاصة، منى حسين، على واقعة صابر حافظ، أحد نزلاء المؤسسة، التي نشرتها “تليجراف مصر”، الظاهر على وجه إصابات حول عينه وفي جبهته في أثناء وجوده في الدار.

وقالت رئيس مجلس أمناء مؤسسة أقدار إلى "تليجراف مصر"، إن النزيل صابر حافظ البالغ من العمر 54 سنة، موجود بالدار منذ 9 سنوات، موضحة أن من آتى به للدار، هو أحد اقاربه، وهذا بعد ما ثبت من مستشفى العباسية أنه يعاني من أمراض عقلية.

أكدت أنه منذ وجوده بالدار وتصدر منه تصرفات عنيفة ضد زملائه، لذا كان يتم التعامل معه بطريقة خاصة، نظرا لقدراته العقلية المحدودة.

وعن الكدمات الموجودة على وجه صابر حافظ، أكدت رئيس مجلس أمناء مؤسسة “أقدار”، نشوب مشاجرة بين النزيل وأحد المشرفين بالدر، نتجت عنها إصابته بهذه الكدمات.

كشفت أن سبب المشاجرة هو أن "صابر" تجرد من كامل ملابسه، وطلب منه زملاؤه ارتداءها، لكنه كان في حالة صخب ورفض شديد نظرا لقدراته العقلية، فتدخل المشرف لإقناعه، إلا أن صابر اعتدى عليه بالضرب ونشبت المشاجرة بينهما.

أضافت أن تكلفة إقامة صابر حافظ في الدار 200 جنيه يوميا، بإجمالي 6000 جنيه شهريا، علما أنهم مؤسسة خاصة، والسعر يتفق عليه وقت تسليم النزيل للدار.

وسبق أن نشرت “تليجراف مصر” واقعة تعرض نزيل في دار “أقدار” لرعاية المسنين، بالقاهرة، لحفلة تعذيب من عاملين فيها، شوّهت وجهه، وأصابته بكدمات وسحجات بالوجه والرقبة، وتورم بالعين اليسرى، والخد، وكدمات بالذراعين، دفعتهم لإخفائه عن أهله، ومنعهم من زيارته.

النزيل اسمه صابر حافظ، يبلغ من العمر 55 عاما، ظروف عائلية قاسية دفعت أهله لإيداعه دار المسنين، وتحملوا تكاليف إقامته، التي تبلغ 10 آلاف جنيه شهريا، بالإضافة لإغداق الجميل على كافة النزلاء في الدار، طمعا في أن يضمنوا لابنهم رعاية واهتماما وإكراما مستحقا.

search