السبت، 06 يوليو 2024

07:25 م

"أطباء بلا حدود" تجلي موظفيها إلى أماكن "أكثر أمنا" من ود مدني بالسودان

الحرب في السودان

الحرب في السودان

السيد حسين

A A
سفاح التجمع

أعلنت منظمة أطباء بلا حدود إجلاء موظفيها في مدينة "ود مدني" السودانية إلى أماكن أكثر أمنا في السودان والدول المجاورة، مع تعليق جميع أنشطتها في المدينة الواقعة بولاية الجزيرة، بسبب التدهور الأمني.

جاء ذلك بعد يومً واحد من اتهام برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، قوات الدعم السريع السودانية "بنهب" إمدادات غذائية من مقره في ولاية الجزيرة الأسبوع الماضي.

واستنكر برنامج الأغذية العالمي، في بيان، اقتحام عناصر من قوات الدعم السريع مستودعًا يحتوي على مخزون يكفي لتأمين غذاء نحو 1.5 مليون شخص لمدة شهر، بعد سيطرتها على مدينة ود مدني في ولاية الجزيرة.

وقال المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي في شرق إفريقيا مايكل دانفورد، إنه يتعين على قوات الدعم السريع ضمان حماية المساعدات الإنسانية والموظفين والمباني في المناطق الخاضعة لسيطرتها، مؤكدا أن "الوضع لا يمكن تحمله ويجب أن يتوقف"، وفقًا للبيان.

وأوقف البرنامج، مؤقتاً، عمليات التوزيع في ولاية الجزيرة نهاية الأسبوع الماضي، ونفذت بعض عمليات التوزيع في ولايات شرق السودان، حيث يسعى الأفراد الفارون من الولاية للعثور على ملاذ آمن.

سودانيين يفرون في غرب دارفور

تجدد القتال

مع استمرار الصراع في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع، نفذت القوات الجوية التابعة للجيش السوداني، اليوم الجمعة، غارات جوية مكثفة على عدة أحياء في مدينة نيالا جنوب دارفور، وأفاد شهود عيان بسقوط قتلى وجرحى نتيجة للقصف.

وأخبر الشهود بأن المناطق التي تضم المصانع والمطار والرياض والوادي والجير، تعرضت لهجمات جوية باستخدام البراميل المتفجرة، وفقًا لتقرير لوكالة أنباء العالم العربي.

ووفقًا للوكالة، صرح أحد الشهود بأن القصف أسفر عن وفاة 6 مواطنين على الفور في حي الجير، بالإضافة إلى سقوط عدد من المصابين جرى نقلهم إلى مستشفى نيالا التعليمي، مضيفا أنه "لم يتمكن من حصر الضحايا بشكل كامل بسبب انقطاع شبكات الاتصال وتوزع الإصابات في مناطق مختلفة من المدينة".

وأعلنت قوات الدعم السريع عن وفاة 118 شخصًا وإصابة آخرين بسبب القصف الذي نفذه الجيش السوداني في عدة أحياء بمدينة نيالا جنوب دارفور.

search