الجمعة، 22 نوفمبر 2024

02:19 ص

تحذيرات غربية لإسرائيل.. ضربة رفح ستؤدي لتطبيق حكم "العدل الدولية"

مجزرة حرق خيام رفح

مجزرة حرق خيام رفح

خاطر عبادة

A A

حذر دبلوماسيون غربيون، حكومة الاحتلال، من أن الدول الأوروبية قد تترجم بشكل صارم قرار محكمة العدل الدولية بشأن العملية التي قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلية في رفح في أعقاب الغارة الإسرائيلية التي أحرقت خيام النازحين في رفح، واستشهد فيها عشرات المدنيين ليلة الاثنين.

ووفقا لصحيفة هاآرتس العبرية، اليوم، أنه في حين أن أمر لاهاي بالحد من العمليات الإسرائيلية في رفح الأسبوع الماضي كان "غامضًا بما يكفي بحيث تتمكن الدول من غض الطرف"، فقد حذر دبلوماسيون أوروبيون من أن الهجوم الإسرائيلي القاتل على رفح خلال ليلة الاثنين قد يغير الصورة.

وأشارت الصحيفة العبرية، إلى أن مقتل مدنيين في رفح قد يجبر إسرائيل على وقف إطلاق النار حتى بدون صفقة الرهائن.

وأشارت هارتس إلى أن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي تتقدم في المدينة ولكن حتى الإخلاء القسري لم يحل مشكلة القتال في منطقة كثيفة السكان، حيث يبدو أن الضغط بقوة هو الصعوبة الرئيسية في العملية، وفقا للتقرير.

وخلال الأسبوع الماضي، أصر مسؤولون إسرائيليون كبار بطريقة أو بأخرى على رؤية نصف الكوب المملوء في رفح، والحقيقة أن محكمة العدل الدولية في لاهاي أصدرت قراراً صارماً ضد إسرائيل، لكنها لم تأمر بوقف العملية العسكرية في جنوب قطاع غزة. 

ووفقا للصحيفة العبرية، فإن من المسلم به أن الولايات المتحدة غير راضية عن عملية جيش الاحتلال الإسرائيلي في المدينة، ولكن من المهدئ أن إسرائيل تمكنت، تحت التهديد، من إجلاء حوالي مليون فلسطيني من المدينة، ولا يوجد حتى الآن حق النقض الأمريكي ضد دخولها. 

لكن ذلك لم يسلم من تورط آخر، حيث قتلت قوات الاحتلال، في أقل من يوم، العشرات من المدنيين الفلسطينيين نتيجة غارة جوية إسرائيلية، كما استشهد جندي مصري إثر تبادل إطلاق النار بين جنود إسرائيليين والجيش المصري حول منطقة معبر رفح الحدودية.

search