الخميس، 21 نوفمبر 2024

09:56 م

المصريون القدماء أجروا جراحة لعلاج السرطان قبل 4000 عام

جمجمة تم فحصها تعود لعام 2500 قبل الميلاد

جمجمة تم فحصها تعود لعام 2500 قبل الميلاد

خاطر عبادة

A A

حاول المصريون القدماء إجراء جراحة الدماغ لإزالة السرطان قبل 4000 عام، حيث اكتشف الخبراء علامات قطع على الجماجم.

واكتشف خبراء إسبان، وفقا لصحيفة ذا صن البريطانية، علامات قطع - يعتقد أنها من أدوات معدنية - داخل الجماجم مع علامات الأورام منذ أكثر من 4000 عام.

وجاءت النتائج التي توصلوا إليها من فحص جمجمة رجل في الثلاثينيات من عمره منذ عام 2500 قبل الميلاد وامرأة في الخمسينيات من عمرها منذ عام 500 قبل الميلاد.

في حين أن كلاهما كانا يعانيان من تلف في العظام - مما يدل على أنهما ربما يعانيان من سرطان الدماغ - إلا أنهما كانا يحملان أيضًا علامات الأدوات.

وقال الباحثون إنها دليل على أن المعالجين حاولوا إجراء عمليات جراحية لأورام المخ.

وقال البروفيسور إدجر كاماروس، من جامعة سانتياجو دي كومبوستيلا بإسبانيا : "هذا دليل فريد على كيفية محاولة الطب المصري القديم التعامل مع السرطان أو استكشافه".

“إنه منظور جديد غير عادي لفهم تاريخ الطب”.

وعرف المصريون بإتقانهم للمعادن، واستخدموا النحاس والحديد والذهب في صناعة الزخارف.

كما قاموا بتجربة الطب عن طريق إصلاح تجاويف الأسنان بحشوات معدنية، وتثبيت العظام المكسورة بالجبائر، واستخدام العسل والنباتات لعلاج الأمراض.

وتشير النتائج إلى أن المصريين القدماء فهموا السرطان ولكنهم لم يتمكنوا من علاجه.

ويُعتقد أن السرطان كان أكثر ندرة في مصر القديمة مقارنة باليوم.

وأضافت الباحثة تاتيانا تونديني: “على الرغم من أن المصريين القدماء كانوا قادرين على التعامل مع الكسور المعقدة، إلا أن السرطان كان لا يزال يمثل حدودًا لمعرفة المصريين الطبية قديما”.

search