الجمعة، 22 نوفمبر 2024

09:45 ص

منها فن الأراجوز.. 15 أثرًا لمصر في قائمة اليونسكو

الأهرامات

الأهرامات

محمد لطفي أبوعقيل

A A

تعد مصر موطنًا لواحدة من أغنى الحضارات في التاريخ، حيث تحتضن العديد من المواقع الأثرية والتاريخية الفريدة التي تجذب الباحثين والسياح من جميع أنحاء العالم.
في هذا السياق، أكدت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) على مكانة مصر التاريخية من خلال إدراج 15 موقعًا مصريًا ضمن قائمة التراث العالمي، و يتنوع هذا التراث بين الممتلكات الثقافية، والطبيعية، والثقافية غير المادية، التي تعكس تنوعًا وغنى للحضارة المصرية.

15 تراثًا مصريًا مسجل بقائمة التراث العالمي

 في صدد ذلك قال خبير الأثار الدكتور عبدالرحيم ريحان أستاذ الأثار بجامعة القاهرة،  أن مصر تمتلك 15 أثر مسجلين بقائمة التراث العالمي "اليونيسكو" وهي مصنفة كالآتي: ممتلكات تراث ثقافي، تراث طبيعي، وتراث ثقافي لا مادي، تراث ثقافي لامادي مشترك.

ويوضح خبير الآثار في تصريحات لـ "تليجراف مصر"، أن ممتلكات التراث التي سجلت كتراث عالمي في عام 1979، هي مدينة  "ممفيس أو منف" ومقابرها بمنطقة الأهرامات من الجيزة إلى دهشور، ومنطقة طيبة ومقابرها (الأقصر)، ومعالم النوبة من معبد أبو سمبل إلى معبد فيلة، ومنطقة أبو مينا غرب الإسكندرية، والقاهرة الإسلامية، ومدينة سانت كاترين التي سجلت عام 2002، والتراث الطبيعي الوحيد الذي سجلته اليونسكو هو وادى الحيتان الذي أدرج عام 2005.

وتابع: “يشمل التراث الثقافي اللا مادي خمسة ممتلكات هي السيرة الهلالية التي  أدرجت عام 2008، ولعبة التحطيب أدرجت عام 2016، وفن الأراجوز أدرج عام 2018، والنسيج اليدوي المصري في 2020، والاحتفالات المرتبطة بالعائلة المقدسة التي أدرجت عام 2022”.

واستكمل "ريحان"، أنه في عام 2023 أدرجت منظمة اليونسكو الفنون والمهارات المرتبطة بالنقش على المعادن، مثل النحاس والفضة والذهب، بالتعاون مع 10 دول عربية و هي "مصر- السعودية- الجزائر- المغرب- العراق- فلسطين- السودان- السعودية- تونس- اليمن- موريتانيا"

وفيما يتعلق بالتراث الثقافي اللامادي المشترك أوضح الدكتور عبدالرحيم ريحان، أنه سجل في عام 2019 رمز النخلة كتراث ثقافي لا مادى مشترك مع 14 دولة عربية هي "مصر، الإمارات، السعودية، البحرين، العراق، الأردن، الكويت، سلطنة عمان، فلسطين، اليمن، تونس، المغرب، موريتانيا، السودان".

 الخط العربي تم تسجيله عام 2021، بالاشتراك مع 16 دولة هي "مصر، السعودية، البحرين، العراق، الأردن، الكويت، سلطنة عمان، فلسطين، لبنان، اليمن، تونس، الجزائر، المغرب، موريتانيا، السودان".

أهمية تسجيل الممتلكات الأثرية في اليونسكو

وعن أهمية تسجيل ممتلك أثري في اليونسكو قال أستاذ الآثار، أنه اعتراف واعتماد دولي للأثر، ويسهم في تعريف العالم أجمع بقيمة الآثار الاستثنائية ما يفتح المجال لمزيد من الدراسات والتعاون الدولي للتنمية والتنشيط السياحي.

وتابع "عبدالرحيم"، أن تسجيل الآثار باليونسكو يعد دعاية سياحية مجانية لزيارة أثر ذا قيمه عالمية، كما أنه يرفع أسهم الدول التي تمتلك أعداد من الممتلكات المسجلة تراث عالمي ثقافيًا وسياحيًا، ما يوفر الحماية للممتلك في حالة تهديده بأخطار داخلية وخارجية سواء كانت طبيعية أو بشرية.

search