الجمعة، 22 نوفمبر 2024

04:25 م

طفل فلسطيني يوجه رسالة مؤثرة للنادي الأهلي

الطفل الفلسطينى المصاب على إسماعيل

الطفل الفلسطينى المصاب على إسماعيل

خاطر عبادة

A A

“أتمنى زيارة الأهلي والمجيء لمصر عندما أكبر، أو أصبح حارسًا للنادي الأهلي”.. هكذا عبر طفل فلسطيني مصاب بحروق في وجهه وأطرافه جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة؛ عن حبه للفريق الأحمر وأمنياته بالقدوم لمصر للعلاج. 

ولاقت رسالة الطفل علي إسماعيل نافذ جبر مشتهي، تفاعلًا كبيرًا من جانب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبين النادي الأكثر شعبية في المنطقة بتحقيق حلمه وعلاجه بمصر استجابًة لرغبته.

الشناوى قدوتي
 

ووجه الطفل الفلسطيني خلال مقابلة تليفزيونية معه رسالة إلى حارس مرماه المفضل محمد الشناوي، بالحصول على قفازه ومقابلته واعتبر أن الشناوي قدوته.

وأضاف علي، أنه كان يتمنى ارتداء الزي الرسمى للنادي الأهلي واللعب فى صفوفه وارتداء قفازات وحذاء الشناوي، لكنه الآن يرتدي بدلًا منها جبيرة في يديه وقدميه جراء الإصابة، وناشد المسؤولين نقله مع عدد من أفراد عائلته من غزة لمصر للعلاج.

دمي أهلاوي

وتابع الطفل الفلسطيني “النادي الأهلي فريق كبير بيبيض وجهنا؛ فاز بكأس أفريقيا 11 مرة ورفع رأسنا، وأنا دمي أحمر عشان أهلاوي”.


المساعدات الإنسانية

يذكر أن مستفيات العريش استقبلت العشرات من مصابي القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، ولم تتوقف القاهرة يوما عن تقديم الدعم للأشقاء، حيث خرجت أغلب شاحنات المساعدات من مصر لإمداد الفلسطينيين بالدواء والغذاء، وفي تصريحات سابقة لرئيس الوزراء مصطفى مدبولي، أكد أن أكثر من ثلثي المساعدات التي وصلت لقطاع غزة خرجت من مصر أو مصدرها مصر وكل شعوب العالم مجتمعة الثلث الآخر، مضيفًا أن ذلك رد فعل تلقائي من الدولة المصرية والشعب المصري نفسه.


أما على الجانب السياسي، فقد تصدت مصر بجانب الشعب الفلسطيني لمحاولات الاحتلال بتصفية القضية الفلسطينية عبر محاولات التهجير بالقوة إلى سيناء، وشددت على عدم المساس بالأمن القومي المصري، وأن القضية الفلسطينية جزء لا يتجزأ من أمنها القومي، وكانت الجهود المصرية في طليعة الجهود الدولية التي تضغط بشكل متزايد على سلطات الاحتلال لتجنب إيقاع مزيد من الضحايا بين المدنيين.


مبادرة وقف إطلاق النار

وخلال الأسابيع الماضية، طرحت مصر تصورًا شاملًا لوقف إطلاق النار بالقطاع، يبدأ بهدنة لمدة أسبوعين، والتي تتضمن تبادل الأسرى الإنسانيين بين حركة حماس وإسرائيل، وصولًا إلى وقف شامل للحرب يتضمن الإفراج عن كل الرهائن والمحتجزين لكلا الطرفين، كما تشمل طرحًا لحلول سياسية للحرب، وتشكيل حكومة تكنوقراط مستقلة في غزة لحين إجراء انتخابات حول إدارة حكم القطاع.
وتنص المبادرة المصرية على وقف مؤقت للقتال لإجراء تبادل لللأسرى ما بين 40 إلى 50 محتجزًا إسرائيليًا مع ما بين 120 إلى 150 أسيرًا فلسطينيًا.

حكومة انتقالية

ووفق الاقتراح، يتم الاتفاق على وقف إطلاق النار يتبعه تشكيل حكومة انتقالية لغزة والضفة الغربية تضم مختلف الفصائل الفلسطينية، بما في ذلك حماس وفتح، ثم يتبعها إجراء انتخابات عامة.
 

search