الجمعة، 22 نوفمبر 2024

07:13 ص

5 ملايين قذيفة مدفعية من كوريا الشمالية لروسيا قبل زيارة بوتين

زعيما روسيا وكوريا الشمالية، أرشيفية

زعيما روسيا وكوريا الشمالية، أرشيفية

خاطر عبادة

A A

اكتشفت سيئول ما لا يقل عن 10 آلاف حاوية شحن مرسلة من كوريا الشمالية إلى روسيا، تحوي 5 ملايين قذيفة مدفعية.

كما أرسلت بيونج يانج عشرات الصواريخ الباليستية لمساعدة روسيا في حربها على أوكرانيا.

ومن المقرر أن يزور فلاديمير بوتين كوريا الشمالية للمرة الأولى منذ 24 عاما، وكانت الزيارة الوحيدة السابقة التي قام بها الرئيس بوتين إلى بيونج يونج في عام 2000، وهو العام الأول من رئاسته، وأثارت الزيارة قلقًا بين المسؤولين الأمريكيين والكوريين الجنوبيين، حيث أقام الجانبان علاقات عسكرية أوثق من أي وقت مضى وتحالفًا قويًا بشكل متزايد.

ووفقا لصحيفة ديلي إكسبريس البريطانية، قالت كوريا الجنوبية هذا الأسبوع أن جارتها الشمالية أرسلت حاويات تحتوي على ما يقرب من 5 ملايين قذيفة مدفعية إلى روسيا. 

وللمقارنة، وعد الاتحاد الأوروبي أوكرانيا فقط بمليون قذيفة بحلول نهاية هذا العام.

وقال وزير الدفاع الكوري الجنوبي إن روسيا يمكن أن تواصل في الحرب على أوكرانيا لسنوات بمساعدة الدعم العسكري الكوري الشمالي.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أكدت روسيا حقها في تطوير علاقات "عميقة للغاية" مع كوريا الشمالية.

وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحفيين: “إنها جارتنا، إنها دولة صديقة نعمل معها على تطوير العلاقات الثنائية. وسوف نستمر في القيام بذلك في الاتجاه الصعودي".

واعتبر الرئيس بوتين، كيم جونج أون حليفًا رئيسيًا منذ أن أصبحت روسيا هدفًا للعقوبات بسبب غزوها لأوكرانيا في فبراير 2022. 

واستخدمت روسيا مقعدها في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للاعتراض على تشديد العقوبات التي تستهدف برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية.

وفي الوقت نفسه، تظهر صور الأقمار الصناعية أن بيونج يانج تستعد لعرض عسكري محتمل للترحيب بالرئيس بوتين في البلاد. كما تم إخلاء مطار العاصمة الكورية الشمالية للطائرات المدنية.

وقال مسؤولون في المكتب الرئاسي في سيول إن الزيارة قد تتم في الأيام المقبلة، وستكون هذه بمثابة رحلة متبادلة بعد إقامة كيم جونج أون التي استمرت أسبوعًا في روسيا في سبتمبر الماضي

ووصفت روسيا مرارا المزاعم بأنها تستخدم أسلحة كورية شمالية في أوكرانيا بأنها "سخيفة" لكن العشرات من حطام الصواريخ في أوكرانيا تثبت عكس ذلك.

وحذر كيرت كامبل، نائب وزير الخارجية الأمريكي، من أن توثيق العلاقات العسكرية بين بيونج يانج وموسكو من شأنه أن يؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار في المنطقة. 

وقال تشيونج سيونج تشانج، مدير معهد سيجونج: "إذا زار بوتين بيونج يانج، فهناك احتمال كبير أن تتمكن كوريا الشمالية وروسيا من رفع مستوى التعاون العسكري إلى مستوى جديد في الوقت الذي تحافظان فيه على علاقات عسكرية وثيقة".

ومن المتوقع أن يسعى بوتين إلى تعاون أمني أوثق مع كوريا الشمالية، وخاصة الإمدادات العسكرية مثل قذائف المدفعية الضرورية لاغتنام فرصة الفوز.

search