الجمعة، 22 نوفمبر 2024

03:25 م

بيت مجهّز وتبرعات ضخمة.. الحياة تبتسم لبائع غزل البنات البائس

محمد حسين بائع غزل البنات

محمد حسين بائع غزل البنات

داليا أشرف

A A

في اللحظة التي اشتد عليه اليأس أتاه الفرج من حيث لا يحتسب، فبعد أن سئم محمد حسين الدنيا، فوجئ بتحولها رأسًا على عقب فقد تسارع الناس لمساعدته من دون أن يعرفوه، والفضل يرجع لمقطع فيديو لم تتجاوز مدته 10 ثوانٍ، لكنه أبرز ملامح الحزن والقهر الذي يعيشه البائع البائس.

بائع غزل البنات

بائع غزل البنات الذي أبكى الملايين، هو حديث مواقع التواصل الاجتماعي منذ أول أيام عيد الأضحى، بعد أن ظهر وهو يرمي بضاعته "أكياس غزل البنات" في الشارع خلف ظهره من دون أن يكترث لأي شيء، ومضى في طريقه بائسًا يعاني ضيق الحال، قائلًا بجسده إن حتى بضاعته التي يسترزق منها لا يريدها هي الأخرى.

"تليجراف مصر" أول منْ تواصل مع محمد حسين، الذي روى قصته واليأس الذي كان يعيشه الأيام الماضية، فهو أب لأربعة أبناء ولا يملك أي عمل آخر سوى أنه "بائع غزل بنات متجوّل".

بائع غزل البنات وأولاده

استجابة "حياة كريمة"

قصة بائع غزل البنات، ابن محافظة سوهاج، انتشرت على نطاق واسع، لتشابهها مع العديد من قصص البسطاء في مصر، وكشف الشيخ فتحي إمام المسجد بقرية بائع غزل البنات لـ"تليجراف مصر"، أن مؤسسة “حياة كريمة” تواصلت معه أمس، وستبدأ بعد العيد في بناء منزل له ولأولاده بالتنسيق مع رجل أعمال بدأ في ترميم البيت.

وأكد الشيخ فتحي أنه سيتم شراء كافة الأجهزة الكهربائية ومستلزمات البيت من قبل “حياة كريمة”، بالإضافة إلى تواصل فرق التدخل السريع من وزارة التضامن الاجتماعي مع الأسرة.

وتواصل محافظ سوهاج مع بائع غزل البنات، وتم توصية الشيخ فتحي أن يكون مسؤولًا عنه وعن أي تبرعات تصل إليه، حيث وصلت إليه نحو 25 ألف جنيه.

search