الأحد، 07 يوليو 2024

03:30 ص

بائع "غزل البنات".. صاحب تريند الوجع يبكي المصريين

محمد حسن

A A
سفاح التجمع

عاش (محمد حسين) الشهير ببائع غزل البنات ظروفًا قاسية لكنه لم يرضخ لها، وقرر الخروج للبحث عن لقمة عيش بمال حلال ليعيش وأسرته حياة كريمة لا تعرف طريقًا للعوز وقلة الحيلة.

مرت الأيام سريعة وفي يوم اشتد لهيبه وتحديدًا يوم الجمعة الماضية حيث تجاوزت درجة الحرارة الأربعين، خرج محمد حسين ببضاعته والذي بلغ ثمنها " 300 جنيه" وجال بها طوال النهار تحت الشمس الحارقة، ولم يبع أي منها، اشتد ضيقه فقام فجأة بإلقائها على الأرض في مشهد صعب.

 تم التقاط تصرف الرجل الأربعيني عبر مقطع فيديو مدته ثوانٍ معدودة لكنه انتشر كالنار في الهشيم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ليتفاعل الجميع معه تعاطفًا وإنسانية.

وكان “تليجراف مصر” أول من تواصل مع بائع غزل البنات، وأجرى معه حوارا كشف فيه تفاصيل عمله وظروفه القاسية التي يعيشها مع أسرته رفقة والدته (القعيدة) التي يقوم بإيوائها داخل منزله المتهالك.

 "صعبت عليا نفسي" بهذه الكلمات علق بائع غزل البنات بدموع ملؤها الوجع على مقطع الفيديو المتداول له، قائلًا “إن درجة الحرارة كانت قاسية، مما أدى الى ارتفاع ضغطي وشعوري بالتعب”.

وأشار إلى أنه ألقى الحلوى التي اشتراها بمبلغ 300 جنيه، ولم يسدد ثمنها، معبرًا عن رغبته في بيع البضاعة لسداد ديونه المتراكمة.

 وأضاف "مكنش معايا جنيه وجايب البضاعة شكك، وروحت البيت من غير ولا جنيه".

فور ظهور محمد حسين، الأول في “تليجراف مصر” وحديثه المؤثر، استجابت مؤسسة حياة كريمة سريعا وقررت التكفل به وبأسرته وتحول في ساعات إلى “تريند” وحديث المصريين الذين تأثروا لأجل ظروفه القاسية حد البكاء.

وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الواقعة، موجهين الشكر للمؤسسة التي قررت الوقوف إلى جانبه لدعمه بمشروع ينفق من خلاله على أسرته ووالدته القعيدة.

search