السبت، 06 يوليو 2024

06:30 م

توغل إسرائيلي جديد في رفح يخلف ثمانية شهداء

مخيمات رفح

مخيمات رفح

أحمد سعد قاسم

A A
سفاح التجمع

أفادت وكالة رويترز، بتوغل الدبابات الإسرائيلية، مدعومة بالطائرات الحربية، والطائرات دون طيار، في الجزء الغربي من مدينة رفح في قطاع غزة، ما أدى إلى مقتل ثمانية فلسطينيين

وأكد عدد من السكان، أن الدبابات الإسرائيلية توغلت بعد منتصف الليل في خمسة أحياء برفح، وحدث قصف مكثف وإطلاق نار استهدف خيام تأوي عائلات نازحة في المحيط الغربي للقطاع الساحلي، وتحديدًا في منطقة المواصي.

وعلى الرغم من جهود الوساطة الدولية، المدعومة من الولايات المتحدة، فإن الأعمال العدائية لم تتوقف منذ بدء الصراع قبل ثمانية أشهر.
وأفادت مصادر طبية ووسائل إعلام تابعة لحركة حماس أن ثمانية فلسطينيين لقوا حتفهم في مواصي، ما دفع العديد من العائلات إلى الفرار شمالًا.

العمليات الإسرائيلية

وأفاد السكان أيضًا أن القوات الإسرائيلية هدمت منازل عدة في غرب رفح، كانت تضم في السابق أكثر من نصف سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، قبل أن تجبر الأحداث الأخيرة معظمهم على الانتقال شمالًا.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة والمصادر الفلسطينية إلى أن أقل من 100,000 فرد ما زالوا في غزة، ما يؤكد حجم النزوح والتحديات الإنسانية وسط الأعمال العسكرية المستمرة.

ووصف أحد سكان رفح، لم يذكر اسمه، الليلة بأنها مروعة، حيث انهمر إطلاق النار والقذائف على المناطق السكنية القريبة من المواصي، ما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا والإصابات.
وفي حديثه في مؤتمر صحفي في رفح يوم الثلاثاء، أكد العقيد ليرون باتيتو، من لواء جفعاتي، على العمليات المستمرة التي تستهدف مقاتلي حماس في مواقع إضافية مثل الشابورة وتل السلطان. وأشار إلى خطط لتحييد قوات حماس بشكل كامل خلال شهر تقريبًا.

التوترات الإقليمي

وتحتفظ القوات الإسرائيلية بالسيطرة على الشريط الحدودي بين رفح ومصر، وانتشرت لقطات على وسائل التواصل الاجتماعي على نطاق واسع تظهر الدمار في معبر رفح، البوابة الرئيسية لغزة إلى العالم الخارجي، وانتشار الدبابات الإسرائيلية التي ترفع الأعلام الإسرائيلية في مواقع استراتيجية.
وعلى الرغم من الأضرار، تؤكد السلطات الإسرائيلية أن المساعدات الإنسانية مستمرة في التدفق إلى غزة، بهدف تخفيف المعاناة وسط الأزمة المستمرة.

search