الجمعة، 22 نوفمبر 2024

02:55 ص

"الصحة العالمية" تحذر من الأثار الوخيمة للحرارة الشديدة بغزة

مخيمات رفح

مخيمات رفح

أحمد سعد قاسم

A A

حذرت منظمة الصحة العالمية اليوم الجمعة من الآثار الوخيمة الناجمة عن الحرارة الشديدة في قطاع غزة، والتي قد تؤدي إلى تفاقم وضع الفلسطينيين النازحين بسبب الغارات الجوية المستمرة والاشتباكات العنيفة. مع نشطاء حماس.

سلط برنامج الأغذية العالمي الضوء على كارثة صحية عامة وشيكة في غزة، ناجمة عن النقص الحاد في المياه النظيفة والغذاء والإمدادات الطبية.

وقال ريتشارد بيبركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية في غزة والضفة الغربية: "لقد شهدنا نزوحاً كبيراً خلال الأسابيع والأشهر الماضية، ونعلم أن هذا المزيج مع الحرارة يمكن أن يسبب ارتفاعاً في الأمراض".

وأوضح: "لدينا تلوث المياه بسبب الماء الساخن، والمزيد من تلف المواد الغذائية بسبب ارتفاع درجات الحرارة، وزيادة البعوض والذباب، والجفاف، وضربة الشمس".

وتشكل الحرارة الشديدة، التي أودت بحياة مئات الأشخاص على مستوى العالم مع بداية فصل الصيف في نصف الكرة الشمالي، تهديدًا متزايدًا في غزة.

وأشار بيبركورن إلى أن عدد حالات الإسهال في غزة ارتفع إلى 25 ضعف المعدل المعتاد، عازيا ذلك إلى سوء ظروف المياه والصرف الصحي. وتربط منظمة الصحة العالمية بين المياه الملوثة وعدم كفاية الصرف الصحي وأمراض مثل الكوليرا والإسهال والدوسنتاريا والتهاب الكبد.

ولم تتمكن المنظمة من إجراء عمليات إجلاء طبي من غزة منذ إغلاق معبر رفح في أوائل شهر مايو. وأضاف بيبركورن أن "ما يقدر بنحو 10 آلاف مريض ما زالوا بحاجة إلى الإجلاء الطبي من غزة، نصفهم يعانون من أمراض مرتبطة بالحرب".

وأدى الهجوم الجوي والبري الإسرائيلي إلى مقتل أكثر من 37400 شخص في الأراضي الفلسطينية التي تحكمها حماس، وفقا للسلطات الصحية المحلية.

search