الخميس، 21 نوفمبر 2024

11:24 م

نقيب الفلاحين: توقف مصانع الأسمدة "صدمة" للمزارعين

شركة أبو قير للأسمدة

شركة أبو قير للأسمدة

أسامة حماد

A A

قال نقيب الفلاحين، حسين أبو صدام، إن قرار وقف 3 مصانع بشركة أبوقير للأسمدة وشركة سيدي كرير للبتروكيماويات، بمثابة خبر صادم بالنسبة للمزارعين.

90 ألف طن

وأضاف نقيب الفلاحين خلال تصريحات لـ"تليجراف مصر" أن قرار توقف إنتاج الأسمدة بتلك المصانع سيؤثر سلبًا على أسعار الأسمدة خاصة وأن مصانع أبو قير كانت تنتج 90 ألف طن شهريًا، 70 منها تورد لوزارة الزراعة كسماد مدعم، و20 تُضخ في السوق الحر.

الأسعار

وواصل “عند اختفاء تلك الكميات من الأسواق سيلجأ المزارعون إلى شراء السماد من السوق السوداء، وبالتالي تزيد أسعارها”، لافتًا إلى أن أسعار الأسمدة في الوقت الحالي تشهد ارتفاعا غير مسبوق حيث وصل سعرها من 18 لـ20 ألف جنيه لأول مرة في تاريخ مصر.

نقيب الفلاحين حسين أبو صدام

تبعات سلبية

وحذر نقيب الفلاحين من أن توقف مصانع الأسمدة عن الإنتاج سيكون له تبعات سلبية على القطاع  الزراعي، الأمر الذي يثير قلق وتخوف بين المزارعين.

وأوضح أن توقف إنتاج تلك المصانع سيكون له أضرار على المدى البعيد حيث أنه من المتوقع إذا استمر الأمر لفترة أن ترتفع أسعار المنتجات في الفترة المقبلة مثل محاصيل الذرة والأرز بشكل كبير، كما أن ارتفاع تكلفة الإنتاج سيقلل من المساحات المزروعة خلال فترة المواسم، ويؤدي إلى قلة المعروض وبالتالي ترتفع أسعار المنتجات والتقاوي الزراعية. 

الحلول 

وشدد “أبو صدام” على ضرورة أن تعمل الحكومة بصورة عاجلة على حل الأزمة من خلال، توفير السماد المدعم لكي لا يستغل التجار الأمر ويؤثر ذلك على السوق الحر وترتفع الأسعار بشكل غير مقبول، مؤكدًا ضرورة فرض الرقابة على السوق السوداء لمواجهة استغلال التجار.   

وطالب نقيب الفلاحين الحكومة بأن تعمل على مد الجمعيات الزراعية بالسماد المدعم من المصانع التي لا تزال تعمل.

وأكد حسين أبو صدام، ضرورة هيكلة منظومة توزيع الأسمدة بوزارة الزراعة ووقف الحيازات الوهمية في المنظومة والمستغلين، بحيث يوفر السماد للمحتاجين من المزارعين بقدر المستطاع.

نقص إمدادات الغاز

أعلنت شركة أبو قير للأسمدة والصناعات الكيماوية، الثلاثاء، توقف مصانعها الثلاثة عن العمل مؤقتًا، وذلك بسبب نقص إمدادات الغاز الطبيعي.

وأوضحت الشركة في إفصاح للبورصة المصرية، أن هذا القرار يأتي "في ضوء استمرار موجة الطقس الحارة بشكل يزيد عن المعدلات الطبيعية المتوقعة لهذه الفترة من العام، وتسببت في زيادة معدلات استهلاك الطاقة بشكل غير مسبوق".

وأضافت أن "ذلك بالتزامن مع توقف بعض مصادر إمداد الغاز الإقليمي، وهو ما أدى إلى تأثر مخزون شبكة الغاز بالسلب".

search