الجمعة، 22 نوفمبر 2024

10:29 ص

الضحك وأشعة الشمس.. عادات بسيطة تعزز إفراز هرمونات السعادة

صورة معبرة عن السعادة-أرشيفية

صورة معبرة عن السعادة-أرشيفية

ياسمين محمد النجار

A A

ينتج جسم الإنسان، مواد كيماوية تسمى"هرمونات السعادة"، مثل السيروتونين والدوبامين والأوكسيتوسين والإندورفين.

وبحسب دراسات قامت بنشرها صحيفة Times of India، وجد أن هناك عادات يومية يمكنها تعزيز إفراز الجسم لتلك الهرمونات.

هرمون السعادة

تلعب هرمونات السعادة المتمثلة في السيروتونين والدوبامين والأوكسيتوسين والإندورفين، دورًا هامًا في تعديل الحالة المزاجية، وبالتالي تحسين جودة الحياة، وتحقيق التوازن في الجوانب المختلفة، ونجاحًا في إتمام المهام، إلى جانب كونها تعزز الرضا والشعور بالانتعاش لدى الأشخاص، ولا يقتصر الشعور بالسعادة في أمور ومحطات مهمة في الحياة فقط، بل يمكن أن تحقق المواقف البسيطة وبعض العادات، شعورًا بالإنجاز في الحياة، إلى جانب الشعور بالتجدد والانطلاقة، وبالتالي تعزيزًا لمفهوم السعادة.

الاستمتاع بأشعة الشمس

من أهم أسباب تنظيم إنتاج السيروتونين بالجسم، هو التعرض المباشر لأشعة الشمس، خاصة في الفترة الصباحية، وتعتبر 15 دقيقة وقتًا مثاليًا، للشعور بالرفاهية والسرور، فينصح بقضاء 15 دقيقة يوميًا للحصول على جرعة معتدلة من أشعة الشمس.

الضحك بصوت عالي

يُعد الضحك أفضل مصدر طبيعي لإفراز هرموني الدوبامين والإندورفين، فيعزز شعور الفرح والرفاهية، ويمكن تعزيز تلك العادة من خلال مشاهدة أفلام أو مقاطع مضحكة، إلى جانب القيام بأنشطة ترفيهية، وقضاء أوقات مبهجة.

الضحك

النوم الجيد

النوم الجيد يساوي حياة سعيدة، فالنوم المنتظم يعزز هرموني السيروتونين والدوبامين، فاحرص على روتين يعزز استرخائك قبل النوم، والفترة الأمثل للنوم لدى البالغين تقدر بنحو من 7 إلى 9 ساعات.

النوم يعزز مستوى السعادة

أوميجا-3

الأطعمة التي تحتوي على أوميجا-3، كالأسماك والمكسرات وغيرها، مفيدة بشكل كبير لصحة الدماغ، كما تحسن من الحالة المزاجية، فبالتالي إدراج أطعمة غنية بالأوميجا-3 تعزز الشعور بالسعادة.

أوميجا-3

الشعور بالامتنان

الشعور بالامتنان من أهم العادات التي يمكنها إرساء نغمة إيجابية لليوم، تخصيص أشياء تمتن لها كل صباح بإمكانها تحفيز هرمونات السعادة لديك، إلى جانب زيادتها لمستويات الدوبامين بالجسم.

التأمل والتنفس العميق

ممارسة التأمل وتمارين التنفس العميقة، من أهم الطرق في علاج مستويات التوتر في الجسم، وضبط القلق، وتعزيز الهدوء، وتعتبر عدة دقائق يوميًا كافية لتعزيز هرمونات السعادة لديك.

التأمل
search