الخميس، 04 يوليو 2024

04:58 ص

جيش الاحتلال يعترف بمقتل عشرات الجنود في كمائن حماس

أحد أنفاق حماس

أحد أنفاق حماس

خاطر عبادة

A A
سفاح التجمع

اعترفت مصادر في جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل عشرات الجنود في غزة بسبب ألغام حماس.

وأمام 350 ميلاً من الأنفاق وعدد لا يحصى من الأفخاخ، قالت مصادر في جيش الاحتلال إن إسرائيل كانت "ساذجة" بشأن حجم وتكلفة شبكة أنفاق حماس قبل توغلها في غزة، وفقا لصحيفة ديلي إكسبريس البريطانية.

وفي مؤتمر صحفي خاص، اعترف خبراء الأنفاق في الجيش الإسرائيلي بأن إسرائيل "قللت تمامًا" من حجم شبكة الأنفاق المتطورة التابعة لحماس قبل شن عملياتها في غزة.

فبدلاً من اكتشاف مجمعات منفصلة تحت الأرض لكبار قادة حماس وإخفاء أقفاص للرهائن، هناك فقط شبكة واحدة ومتصلة بالكامل تشكل 350 ميلاً من الأنفاق المحفورة، وتربط بيت حانون في الشمال على طول الطريق إلى الحدود الجنوبية، يصل عمق بعضها إلى 65 قدمًا وترتبط جميعها بالمباني فوق سطح الأرض.

ممرات النفق المطلية باللون الأبيض صغيرة، يبلغ ارتفاعها عادةً 5 أقدام وضيقة جدًا، على الرغم من أن الزنازين التي تؤدي إليها أكبر حجمًا، وفيها تم وضع معظم الرهائن.

وقال ضابط في الجيش الإسرائيلي أمام جمع من الصحفيين: "فقط تخيل أن ابنتك أو أختك أو والدتك يتم اختطافها وإجبارها على المشي أكثر من ميل ونصف على طول الأنفاق إلى القفص الذي تم وضعه مسبقًا لهم".

وأضاف: "لقد دخلنا هذه الحرب بسذاجة شديدة، كنا نعرف عدونا وكنا نعتقد أننا نعرف ما الذي ينتظرنا، لكن قواتنا أصيبت بالصدمة.

وتابع "لقد اكتشفنا أن مركز ثقل حماس كان تحت الأرض،
"كل منزل يحتوي على أسلحة وقنابل يدوية وقنابل، وكل مكان يبدو بريئًا متصل بشبكة الأنفاق، لا يمكننا أن نتخيل كم تكلفت عملية البناء".

وفي جباليا، عثرت قوات الاحتلال على 41 مدخل نفق، و85 صاروخا، و12 موقعا للقناصة، وقال المصدر إن "80 في المائة من المساكن مفخخة".

وقال المصدر "على الرغم من أننا نستخدم الكلاب للكشف عن المتفجرات - التي أنقذت الأرواح - إلا أن هذه الأفخاخ المتفجرة قتلت العشرات من جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي، لذلك فإننا الآن لا نقترب من المنازل بنفس الطريقة".

search