الخميس، 04 يوليو 2024

11:42 ص

إسرائيل تزعم أن نصر الله غيّر مخبأه في لبنان بأوامر إيرانية

حسن نصر الله

حسن نصر الله

تيمور السيد

A A
سفاح التجمع

تسيطر حالة من الاستنفار على الوضع الحالي بين “حزب الله” اللبناني وإسرائيل، فبعد أن نقل جيش الاحتلال معداته الثقيلة في الشمال، أصبح الوضع ينذر بحرب كبرى بين الطرفين، وعلى إثر ذلك غيّر الأمين العام للحزب اللبناني المسلّح، حسن نصر الله، مخبأه في ضاحية بيروت، بعد تلقيه تحذيرًا من المخابرات الإيرانية بأن إسرائيل تخطّط لاغتياله، وفقًا لتقرير نشره موقع "epoch" العبري.

رسائل احترافية

وفيما تشير الأوضاع المتوترة حاليًا بين الطرفين إلى حرب محتملة، فإن نصر الله وعلى الرغم من أنه يُعرف بقدرته على إصدار الخطابات والرسائل بطريقة احترافية وواضحة، إلا أن ظهوره التلفزيوني لا يعكس بالضرورة ما يدور في ذهنه، فعلى الرغم من أنه يحافظ على رباطة جأشه، فإنه يدرك خطورة الوضع الراهن.

يرفض الذهاب لطهران

ورفض نصر الله أخيرًا، عرضًا إيرانيًا بالانتقال إلى طهران حتى نهاية الحرب، خشية أن تكون تل أبيب قد حدّدت موقعه. وقد أُطلعت مصادر لبنانية على تقدير نصر الله بأن إسرائيل ستغيّر تكتيكاتها وستحاول شن ضربة جوية استباقية ضد حزب الله لتدمير قيادته العُليا، بالتزامن مع استهداف احتياطيات الصواريخ الدقيقة.

ويبدو أن إسرائيل تسعى للقضاء على الهرم القيادي لحزب الله في بداية الحملة، ما سيشكّل ضربة قاسية لصفوف الحزب، فقد قتلت إسرائيل في السابق قادة بارزين فيه مثل عباس موسوي وعماد مغنية، والآن تستهدف هاشم صفي الدين والشيخ نعيم قاسم.

حراسة مشددة

ولزيادة الأمان، شكّل حزب الله وحدة نخبة خاصة قوامها 150 مقاتلًا لتأمين نصر الله، في ظل مخاوفه من احتمال استهدافه من قِبل إسرائيل. وأكدت تقارير صحفية عبرية أن إيران حذّرت حزب الله من احتمال أن تغتال إسرائيل نصر الله.

تاريخ مرعب

وتخشى تل أبيب من أن تستهدف حسن نصر الله، فتكون النتيجة أن يستبدله حزب الله بشخصية أقوى.

ومنذ بدء الصراع بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله، اغتالت دولة الكيان الصهيوني شخصيات بارزة في حزب الله، ففي عام 1992، اغتالت الأمين العام الثاني لحزب الله، عباس موسوي، وفي عام 2008 اغتالت رئيس الجناح العسكري لحزب الله، عماد مغنية.

search