الجمعة، 22 نوفمبر 2024

02:26 ص

عودة البحرية الملكية إلى بريطانيا بعد 6 أشهر من قتال الحوثيين

طاقم البحرية الملكية البريطانية

طاقم البحرية الملكية البريطانية

خاطر عبادة

A A

عاد طاقم من البحرية الملكية البريطانية إلى بلاده بعد 6 أشهر من القتال ضد المتمردين الحوثيين وصواريخهم. 

ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، أن السفينة الحربية البريطانية "إتش إم إس دايموند" رست في بورتسموث يوم السبت بعد أن ساعدت في حماية الممرات الملاحية في خليج عدن وإسقاط أكبر عدد من الصواريخ المعادية في يوم واحد على الإطلاق.

خلال جولتهم  أسقطت السفينة الحربية البريطانية 9 طائرات مسيرة وصاروخًا حوثيًا.

وقالت وزارة الدفاع البريطانية إن طاقم السفينة أبحر مسافة 44 ألف ميل تقريبا وقضى 151 يوما في البحر.

وكانت عائلاتهم القلقة تنتظر بينما خطى البحارة على الأرض الجافة، حيث استقبلوا بالعناق والقبلات من أولئك السعداء برؤيتهم في ديارهم سالمين.

طاقم السفينة الحربية HMS Diamond يلوحون لعائلاتهم المنتظرة قبل النزول بعد ستة أشهر طويلة في البحر للدفاع عن خليج عدن ضد المتمردين الحوثيين

تجمع أفراد الطاقم على متن السفينة الحربية "إتش إم إس دياموند" أثناء رسوها في بورتسموث يوم السبت بعد إسقاط 9 طائرات بدون طيار وصاروخ حوثي.

وكانت السفينة الحربية "إتش إم إس دايموند" تعمل في المنطقة في شهري ديسمبر ويناير - عندما تعرضت لإطلاق نار من قبل قوات الحوثيين المدعومة من إيران في ثلاث مناسبات منفصلة - قبل أن تعود مرة أخرى في مارس لتتولى مهام الحماية من الفرقاطة "إتش إم إس ريتشموند".

وفي التاسع من يناير، استخدمت البحرية البريطانية صواريخ "سي فايبر" لإسقاط سبع طائرات بدون طيار كانت تستهدف السفن التجارية من قبل الحوثيين، وهو ما اعتبرته وزارة الدفاع البريطانية أكبر تهديد جوي تتمكن سفينة حربية تابعة للبحرية الملكية من تحييده في العصر الحديث في يوم واحد.

وفي أبريل الماضي، أسقطت السفينة الحربية البريطانية "إتش إم إس دايموند" صاروخا أطلقته جماعة الحوثيين مستهدفا سفينة تجارية في خليج عدن.

ووصفت وزارة الدفاع البريطانية عملية الإسقاط الناجحة بأنها "لحظة تاريخية"، مضيفة أنه "لم يسبق قط أن اشتبكت سفينة أو طائرة بريطانية أو أي وسيلة أخرى مع هدف يسافر بهذه السرعة".

search