رغم ضغط الوسطاء.. إسرائيل تُعقّد مفاوضات الهدنة وترفض الانسحاب من غزة

غزة
محمد خيري
نقلت صحيفة “ذا ناشيونال” الناطقة باللغة الإنجليزية، عن مصادر مطلعة على سير المفاوضات المتعلقة بإبرام اتفاق لهدنة في غزة، قولهم إن إسرائيل وضعت شروطًا في أحدث المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار يمكن أن تمنع التوصل إلى اتفاق.
موقف إسرائيل
ووفق الصحيفة الإماراتية، لم تتحرك إسرائيل عن موقفها بشأن كل القضايا الخلافية تقريبا في المحادثات، بما في ذلك ما إذا كانت ستسحب كل قواتها من غزة أو تتخلى عن السيطرة على معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر.
وقالت الصحيفة إن الوسطاء أكدوا أن المواقف الإسرائيلية طرحت بشكل غير رسمي خلال المحادثات الأخيرة التي تجري في القاهرة والدوحة، حيث يجري وسطاء أميركيون ومصريون وقطريون مفاوضات مع ممثلين من إسرائيل وحماس قبل جولة أخرى رفيعة المستوى من المحادثات، من المتوقع أن تعقد هذا الأسبوع بمشاركة مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية وليام بيرنز، ونظيريه المصري والإسرائيلي، ورئيس الوزراء القطري، ومسؤولين كبار من حماس.
موقف حماس
وتأتي المحادثات الأخيرة بعد أن خففت حماس من موقفها بشأن مقترحات وقف إطلاق النار التي كشف عنها الرئيس الأمريكي جو بايدن في 31 مايو الماضي، حيث تخلت عن مطلبها السابق بعدم التوقيع على أي اتفاق ما لم توافق إسرائيل أولاً كتابةً على وقف دائم لإطلاق النار.
وتقول حركة حماس الآن إنها تريد ضمانات من الوسطاء بأن تبدأ المحادثات بشأن التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار بمجرد سريان الهدنة الأولية التي تستمر 42 يوما والتي تنص عليها المقترحات.
وقالت الحركة إنها ستقبل بالإفراج عن الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية، مقابل تحرير المحتجزين الإسرائبيين لديها على مراحل ثلاث من المقترحات، ولكن الحركة طالبت بالإفراج عن المعتقلين من اختيارها، بما في ذلك شخصيات بارزة مثل مروان البرغوثي، وهو شخصية بارزة في حركة فتح الفلسطينية، والذي ينظر إليه على نطاق واسع باعتباره خليفة محتمل للرئيس الفلسطيني محمود عباس.
ولم ترد إسرائيل رسميا حتى الآن على مواقف حماس الأخيرة، لكن المصادر قالت إن شروطها نقلت إلى الوسطاء.
بيان نتنياهو
ويأتي ذلك بينما أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بيانا أكد فيه معارضته لوقف إطلاق النار الدائم مع حماس، ما أثار انتقادات من زعماء المعارضة بأنه يعرض حياة الرهائن المحتجزين لدى حماس للخطر.
ولكن نتنياهو أرسل رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي، الموساد، ديفيد برنياع، إلى قطر في زيارة خاطفة الأسبوع الماضي. كما أرسل رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي، رونين بار، إلى القاهرة أمس الإثنين.
وقالت المصادر إن الشروط الإسرائيلية، التي تعكس بشكل تقريبي تعليقات نتنياهو المتكررة بشأن الحرب، من غير المرجح أن تقبلها حماس.
وتشمل هذه الثوابت رفض الانسحاب الكامل من غزة والإصرار على الاحتفاظ بدور أمني هناك بعد الحرب، حسب المصادر.
وتريد إسرائيل أيضًا أن تظل تسيطر على معبر رفح بين غزة ومصر والشريط الضيق داخل الجيب الذي يمتد على طول الحدود بين مصر وغزة والتي يبلغ طولها 13 كيلومترًا.

أخبار ذات صلة
الشرطة الأسترالية توقف مشتبهًا بمحاولة إحراق كنيسة مصرية
02 أبريل 2025 11:17 م
ترامب: ماسك سيتنحى عن منصبه في الحكومة
02 أبريل 2025 10:11 م
فضيحة قطر جيت.. تفاصيل التحقيق مع مساعدي نتنياهو بقضية تشويه سمعة مصر
02 أبريل 2025 02:46 م
جنون العظمة.. روسيا تعلق على طلب بريطانيا الإبلاغ عن أي نشاط مع موسكو
02 أبريل 2025 08:16 م
بريطانيا تعارض توسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة
02 أبريل 2025 08:06 م
تل أبيب توسّع عملياتها بغزة وتتوعد بالسيطرة على "مناطق أمنية" جديدة
02 أبريل 2025 06:55 م
في ساعات قليلة.. 63 شهيدًا فلسطينيًا إثر سلسلة غارات إسرائيلية
02 أبريل 2025 06:51 م
مصري يتحرش بفتاة في السعودية والشرطة تكشف التفاصيل
02 أبريل 2025 05:26 م
أكثر الكلمات انتشاراً