الجمعة، 22 نوفمبر 2024

04:50 م

"المصري الديمقراطي": هناك أحزاب عائلية تدار من المنزل

محمود سامي - نائب رئيس حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي

محمود سامي - نائب رئيس حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي

عبد اللطيف صبح

A A

قال نائب رئيس حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، النائب محمود سامي، إن الأحزاب السياسية نفسها بها مشكلات لممارسة الديمقراطية، مضيفا أن “تداول السلطة غير موجود داخل الأحزاب نفسها، وهناك أحزاب يقوم عليها شخص واحد وعائلته وليس لها مقر”، مؤكدا ضرورة عدم وضع قيود على الأحزاب، وأن عدد محدود منها تمارس الديمقراطية بشكل سليم، أهم من 1000 حزب “لا قيمة لها”.

أضاف سامي، خلال مشاركته بندوة "تليجراف مصر" تحت عنوان "الحياة الحزبية.. الفرص والتحديات بعد الانتخابات الرئاسية"، بحضور الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، أن الأحزاب عليها دور كبير خلال الفترة المقبلة، مُبينًا أن البيئة السياسية لم تكن مهيئة خلال الـ10 سنوات الماضية.

سامي عبد الراضي رئيس تحرير تليجراف مصر وضيفي الموقع

التحول الديمقراطي

تابع، أن التحول الديمقراطي المأمول في مصر لن يتحقق بين يوم وليلة، موضحًا: “من غير المتوقع أن تتحقق الديمقراطية بين يوم وليلة، وهي تتم من خلال عملية ممارسة ممتدة قد تصل إلى 6 سنوات لنصل إلى وضع مستقر”.

استطرد: “من أهم مميزات حزب المصري الديمقراطي وجود تداول للسلطة، في البداية كان الدكتور محمد أبو الغار، ثم سلَّم رئاسة الحزب إلى فريد زهران الذي أعلن في آخر لقاء تلفزيوني له أن تلك هي الدورة الأخيرة له في رئاسة الحزب، وعندما دار نقاش داخل الهيئة العليا عن الانتخابات القادمة فريد أعلن بكل وضوح أنه عقب انتهاء فترته الرئاسية سيتم تسليم الحزب إلى جيل جديد، لا نريد أن نلقي الثقل على الدولة وحدها، وعلى الأحزاب أن تراجع نفسها، ونحن في الحزب نفكر في تعديل اللائحة الداخلية للحزب من أجل تحديثها ليكون هناك حيوية”.

تجربة الانتخابات

وعن تجربة الانتخابات الرئاسية قال سامي: “لم تكن سهلة بالنسبة لنا، كان هناك موافقة ومعارضة وتردد داخل الحزب، وهناك 25% من الأعضاء رفضوا أو تحفظوا على ترشح زهران، لكن انصعنا إلى الآلية الديمقراطية ورأي الأغلبية 75% بالمشاركة وخضنا التجربة”.

اختتم سامي: “بالطبع كان هناك إيجابيات ومتابعات إعلامية وعقدنا مؤتمرات جماهيرية عدة، أصبح هناك وعي من المواطنين عن وجود الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، والأحزاب عليها دور ألا تتوقف عند المرحلة الراهنة وتبحث عن مشكلاتها وتحلها بالتوازي مع نية الدولة لتطوير العملية الديمقراطية”.

search