نائب رئيس حزب "المؤتمر": المعارضة ليست جريمة وتمنحنا القوة

قال نائب رئيس حزب المؤتمر، الدكتور رضا فرحات، إن المعارضة ليست جريمة، وليست تغريدا خارج السرب أو خروج عن الوعي الجمعي.

وأضاف أن المعارضة من الممكن أن تمنحنا القوة، وأنه من المهم وجود تحالفات مؤيدة للسلطة في مواجهة الضغوط الخارجية، وأن يكون لدينا معارضة تعمل في إطار دستوري وقانوني.

وأوضح فرحات، خلال مشاركته بندوة "تليجراف مصر" تحت عنوان "الحياة الحزبية.. الفرص والتحديات بعد الانتخابات الرئاسية"، في حضور نائب رئيس حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، أنه حين قامت ثورة 2011 أول ما يحدث بعد الثورات ضغوط على النظام الحاكم، وكان المجلس العسكري عدّل قانون الأحزاب بالقرار رقم 12 لسنة 2011، بالتالي بدأت فكرة التأسيس بالإخطار، وكانت فرصة للبعض بأن يظهر ويمارس العملية السياسية ولكنها لم تكن بالقدر الجيد.

وأشار فرحات إلى أنه في بداية الحوار الوطني استغرق مجلس الأمناء سنة كاملة في محاولة بناء جسور الثقة وإحداث حالة توافق بين الأحزاب وبعضها البعض من ناحية، وبين الأحزاب والدولة من ناحية أخرى.

عن عدد الأحزاب الكبير الذي تعج به الحياة السياسية، قال فرحات “أرى أن الحل في دمج وتحالف الأحزاب، القانون لم يضع قيودا على ذلك، ولكن تبقى فكرة التنظيم وكيفية إقناع الأحزاب وقياداتها بذلك”.

وتابع أن “حزب المؤتمر فعلها قبل ذلك وكانت الأحزاب تريد مساندة دولة 30 يونيو، وتشكلت تحالفات، وتخلى البعض عن منصبه، لكن في النهاية الغالبية خرجت من عباءة المؤتمر وشكلت أحزابا جديدة، لكن فكرة أن تكون هناك اتجاهات وأفكار مختلفة داخل الحزب ليست مشكلة، وهذا مجرب في (تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين)، بالتالي التجربة قائمة وستأخذ وقتا من الأحزاب، والدولة لن تستطيع فعل كل شيء إن لم يكن بقناعتنا الشخصية سواء أحزاب مؤيدة أو معارضة”.