مولعًا بالريف والحرية.. ذكرى وفاة الكاتب محمد البساطي
الكاتب محمد البساطي
ياسمين محمد النجار
تحل اليوم الذكرى الثانية عشرة لوفاة الكاتب محمد البساطي، الذي رحل عن عالمنا في 14 يوليو عام 2012، تاركًا إرثًا أدبيًا مفعما بالاختلاف والإبداع.
نشأته
ولد البساطي 1 نوفمبر عام 1937، في بلدة الجمالية المطلة على بحيرة المنزلة بمحافظة الدقهلية، وبعد أن حصل على بكالوريس التجارة عام 1960، اتجه إلى سوق العمل، فعمل مديرًا عامًا بالجهاز المركزي للحسابات، ورئيسًا لتحرير سلسلة "الأصوات" الأدبية، الصادرة عن الهيئة العامة لقصور الثقافة بمحافظة القاهرة، وفي عام 1962 بدأ عمله في النشر، فكان يكتب المقالات في الصحف والمجلات.
تميزه الأدبي
تميز البساطي بالإستهلال السردي في نصوصه، فقام بتصوير الريف في أعماله الأدبية، وكان ينعكس ذلك على الشخوص التي يكتبها بقلمه، فكان يصور تفاصيلهم الدقيقة لحياة أبطال الريف المهمشين، وكان دومًا ما يميزهم عدم الاكتراث بالعالم الخارجي وعدم الصراع على المال والسلطة.
وفي لقاء إعلامي له، سئل البساطي عن سبب الكتابة عن الريف في أعماله، وأجاب: "القرية طفولتي وصباي، والطفولة والصبا زمنان يترسخان في العقل والوجدان، حتى عندما نكبر ونشيب يظلان فاعلين، وعندما كتبت لم أغادر القرية في كتاباتي، هي المحيط الذي عرفته وفهمته كلًا وجزءًا، ولكن ذلك لم يمنع أن أتجرأ وأكتب عن عالم المدينة".
كما كان يكتب عن الحرية، التي جعلها هدف أبطال حكايته، باختلاف قصصهم ومساعيهم، فتميزت كتاباته بعبارة “القصيرة النافذة التي تصيب هدفها سريعًا”.
قدم البساطي 14 رواية، ترجمت أغلبها لعدة لغات، منها الإنجليزية والإيطالية والإسبانية.
مؤلفاته
للبساطي عشرون عملًا تنوعوا بين الروايات والمجموعات القصصية، فمن رواياته:
- «التاجر والنقاش» (1976)
-«المقهى الزجاجي» (1978)
-«الأيام الصعبة» (1978)
-«بيوت وراء الاشجار» (1993)
-«صخب البحيرة» (1994)
-«أصوات الليل» (1998)
-«ويأتي القطار» (1999)
-«ليال أخرى» (2000)
-«الخالدية»
-«جوع » 2007
وله عدة مجموعات قصصية منها:
-«الكبار والصغار» (1968)
-«حديث من الطابق الثالث» (1970)
-«أحلام رجال قصار العمر» (1979)
-«هذا ما كان» (1987)
-«منحنى النهر» (1990)
-«ضوء ضعيف لا يكشف شيئاً» (1993)
-«ساعة مغرب» (1996)
إنجازاته الأدبية
في عام 1962 حصل على الجائزة الأولى في القصة من نادي القصة بمصر عن أول قصة قام بنشرها، وحاز جائزة السلطان أويس عام 2000، وجائزة ساويرس عام2009، ودخلت روايته الثالثة عشر “جوع” قائمة الجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر" في دورتها الثانية، كما حاز جائزة أحسن رواية لعام 1994 بمعرض القاهرة الدولي للكتاب عن روايته “صخب البحيرة”، إلى جانب حصوله على جائزة «سلطان العويس» في الرواية والقصة لعام 2001م مناصفة مع السوري زكريا تامر، وحصل على جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 2012.
وفاته
بعد صراع طويل مع مرض السرطان، ورفضه للعلاج على نفقة الدولة، توفي البساطي عن عمر 75 عامًا، وشيعت جنازته من مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر.
-
04:55 AMالفجْر
-
06:26 AMالشروق
-
11:41 AMالظُّهْر
-
02:36 PMالعَصر
-
04:56 PMالمَغرب
-
06:17 PMالعِشاء
أحدث الفيديوهات
أخبار ذات صلة
من أجل فرس النهر.. أنطونيو روديجر يببيع قميص ريال مدريد
22 نوفمبر 2024 07:29 ص
تيك توكر شهيرة تتحدى الفقر بتناول "علف الخنازير".. ما القصة؟
22 نوفمبر 2024 06:14 ص
غريب تحت بيتي.. صدمة مرعبة لسيدة أمريكية
22 نوفمبر 2024 05:43 ص
أشباح عالقون في شقة ليلى مراد.. قصة الطابق رقم 11 في "الإيموبيليا"
21 نوفمبر 2024 11:26 م
بين الكلاسيك والكاجوال.. أبرز 10 إطلالات لـ زيزو
22 نوفمبر 2024 04:18 ص
ما مرض عادل الفار الذي أنهى حياته؟
22 نوفمبر 2024 02:15 ص
"لو اتخنقت من مديرك".. شركة تساعدك على توبيخ رئيسك في العمل
21 نوفمبر 2024 08:06 م
6 أبراج أطيب من بهاء سلطان.. هل أنت منهم؟
21 نوفمبر 2024 07:34 م
أكثر الكلمات انتشاراً