الجمعة، 22 نوفمبر 2024

10:11 ص

عنف ضد الشرطة.. ألمانيا تسجل 2340 جريمة خلال يورو 2024

جماهير هولندا حاملين الأعلام بجانب ضباط الشرطة لأثناء الاحتفال قبل مباراة هولندا وانجلترا

جماهير هولندا حاملين الأعلام بجانب ضباط الشرطة لأثناء الاحتفال قبل مباراة هولندا وانجلترا

حبيبة وائل

A A

أعلنت السلطات الألمانية، اليوم الإثنين، نجاح تدابيرها الأمنية خلال بطولة كأس الأمم الأوروبية “يورو 2024” التي اُختتمت أمس بفوز إسبانيا على إنجلترا 2-1 في المباراة النهائية في برلين، وعلى الرغم من التوقعات بحدوث مشاكل أمنية وجرائم، جاءت النتائج أفضل بكثير مما كان متوقعًا. 

الحضور والأحداث 

شهدت البطولة حضورًا جماهيريًا كبيرًا، حيث حضر نحو 2.6 مليون شخص المباريات في المدن العشر المضيفة، وتابع ستة ملايين آخرين المباريات في مناطق المشجعين المخصصة، واستمرت البطولة مدة شهر كامل، تميزت في معظمها بحوادث معزولة وبسيطة نسبيًا، ما يعكس نجاح التدابير الأمنية مقارنة بالعنف الذي شهدته بعض البطولات السابقة. 

الجرائم المسجلة 

 خلال البطولة، سجلت الشرطة نحو 2340 جريمة مرتبطة بالأحداث، شملت حوالي 700 حالة أذى جسدي و120 جريمة سرقة، وتم اعتقال نحو 170 شخصًا واحتجاز 320 آخرين مؤقتًا، وتم تسجيل نحو 140 حالة تتعلق بالعنف ضد ضباط الشرطة؛ وفقًا لما نشرته جريدة “أسوشيتد برس”.

تصريحات وزيرة الداخلية 

 أكدت وزيرة الداخلية الألمانية، نانسي فايسر، أن البلاد كانت مستعدة لمواجهة جميع المخاطر المحتملة، بدءًا من عنف المشاغبين إلى الهجمات الإلكترونية والطائرات دون طيار، وأوضحت أن الحوادث الأمنية كانت أقل بكثير مما توقعته السلطات مسبقًا، مشيرة إلى أن الوجود الأمني المكثف كان حاسمًا في الحفاظ على الأمان. 

وذكر تقرير الوزارة أن نشر أكثر من 22 ألف شرطي يوميًا ساهم بشكل كبير في الحد من أحداث الشغب والجرائم، وخلق شعورًا بالأمان لدى الجماهير. 

الضوابط الحدودية 

 فرضت ألمانيا ضوابط حدودية مؤقتة على جميع حدودها خلال البطولة، وهي ممارسة قياسية في منطقة "شنجن" خلال الأحداث الكبرى، وستستمر هذه الضوابط حتى يوم الجمعة، ليتم رفعها بعد ذلك على الحدود مع الدنمارك وهولندا وبلجيكا ولوكسمبورج؛ ومع ذلك، ستستمر عمليات التفتيش على الحدود مع فرنسا قبل وأثناء الألعاب الأولمبية المقبلة، بالإضافة إلى التفتيشات القديمة على الحدود الشرقية والجنوبية مع بولندا وجمهورية التشيك والنمسا وسويسرا، التي كانت مدفوعة بمخاوف بشأن الهجرة. 

أكدت السلطات الألمانية في بيانها أنه تم منع أكثر من 1112 شخصًا من دخول البلاد، تحسبًا لانتشار أعمال الشغب وإفساد البطولة.  

وقد تصاعدت المخاوف الأمنية بعد سلسلة من الهجمات التي سبقت البطولة، بما في ذلك عدة هجمات على سياسيين وتهديدات من تنظيم داعش الإرهابي، رغم أن وزارة الداخلية الألمانية أكدت مرارًا أنه "لا توجد مؤشرات ملموسة على وجود تهديد". وفقا لما نشره موقع “روسيا اليوم”

search