الأحد، 24 نوفمبر 2024

11:08 م

غارات إسرائيلية على الحديدة.. هل هناك مساندة عربية؟

خريطة توضح طريق الطائرات الإسرائيلية

خريطة توضح طريق الطائرات الإسرائيلية

تيمور السيد

A A

شنت مقاتلات إسرائيلية غارات جوية على خزانات نفط ومحطة كهرباء في مدينة الحديدة غرب اليمن، يوم السبت، مما أدى إلى سقوط عدد من القتلى وعشرات الجرحى. 

جاءت هذه الهجمات بعد يوم من إعلان الحوثيين المدعومين من إيران مسؤوليتهم عن هجوم بطائرة مسيرة مفخخة أسفر عن مقتل شخص واحد في تل أبيب يوم الجمعة.

التفاصيل الأمنية

أوضح تقرير لشبكة "CNN" أن الضربة الإسرائيلية على الحديدة، أثارت العديد من التساؤلات حول كيفية تنفيذها من الناحية اللوجيستية، مشيرًا إلى أنه لا يمكن أن تتم عملية مثل تلك إلا بمساعدة دول إقليمية أو بفتح أجوائها خلال المهمة.

تعتبر هذه الهجمات الإسرائيلية الأولى العلنية ضد اليمن، حيث يشن الحوثيون هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب، يدعون أنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها.

ردود الفعل والاتهامات

وسط اتهامات طالت المملكة العربية السعودية بالسماح لإسرائيل باستخدام مجالها الجوي لشن الهجمات على ميناء الحديدة، نفى المتحدث باسم وزارة الدفاع السعودية، العميد تركي المالكي، ذلك في تغريدة على منصة إكس، مؤكدًا أن المملكة ليس لها أي علاقة أو مشاركة باستهداف الحديدة، وأنها لن تسمح باختراق أجوائها من أي جهة كانت.

تأكيدات إسرائيلية

أكد الجيش الإسرائيلي رسميًا مشاركة عدة مقاتلات حربية في الهجوم، بما في ذلك طائرات F-15. وأشارت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إلى استخدام مقاتلات من طراز F-35 وطائرات استطلاع وطائرات للتزود بالوقود خلال العملية.

نشر موقع "ذا وور زون" فيديو يظهر طائرة تزود بالوقود من طراز بوينغ 707 تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي وطائرة من طراز F-35I، بالإضافة إلى مقاتلات أخرى، تحلق فوق إيلات باتجاه البحر الأحمر.

لم يكشف جيش الاحتلال الإسرائيلي رسميًا عن عدد المقاتلات الحربية المستخدمة في الهجوم ولا عن نوع طائرة التزود بالوقود. 

وتبلغ سرعة مقاتلة F-15 القصوى 2.5 ماخ (1,650 ميل في الساعة، 2,655 كم/ساعة)، ويبلغ مدى القتال 1,061 ميل بحري (1,221 ميل، 1,965 كم). 

ويمكن للطائرة أن تطير لمسافة تصل إلى 3,500 ميل (5,600 كم) مع أكبر قدر من حمولة الوقود وأقل قدر من الأسلحة، بوجود "خزانات الوقود المضغوط وثلاثة خزانات خارجية، ومع التزود بالوقود جوا"، وفقاً لمجلة “airandspaceforces” الحربية.

search