الخميس، 19 سبتمبر 2024

07:14 م

تحديات لوجستية.. انقسام ديمقراطي بشأن ترشح هاريس لـ"رئاسية" أمريكا

كامالا هاريس في تجمع انتخابي

كامالا هاريس في تجمع انتخابي

حبيبة وائل

A A

يواجه الحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة تحديات كبيرة بعد قرار الرئيس جو بايدن المفاجئ بالانسحاب من سباق الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في نوفمبر المقبل، وتركز الأنظار الآن على نائبته كامالا هاريس كمرشحة محتملة للرئاسة، ما يثير انقسامات داخل الحزب بين مؤيد ومعارض.

تأييد قوي لهاريس

عقب تنحي بايدن، أيد قطاع كبير داخل الحزب الديمقراطي ترشيح كامالا هاريس لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة،، وهي المرأة التي قد تصبح أول سيدة من جنوب آسيا تترشح للرئاسة من أبرز الأحزاب في أمريكا، كما تلقت هاريس دعمًا من الرئيس السابق بيل كلينتون وهيلاري كلينتون، وأعضاء بارزين في مجلس الشيوخ، وعدد كبير من ممثلي مجلس النواب وأعضاء الكتلة السوداء في الكونجرس؛ وفقًا لما نشرته صحيفة “أسوشيتد بريس”.

تعمل هاريس على حشد الدعم داخل الكونجرس، وتلقت تأييدًا من عدد من المشرعين الديمقراطيين البارزين، كما تحدثت مع زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، لتعزيز موقفها كمرشحة للرئاسة.

تحديات تنظيمية وسياسية 

ورغم الدعم الواسع الذي تحظى به هاريس، يواجه الحزب الديمقراطي تحديات تنظيمية ولوجستية كبيرة، ويجب عليهم إعادة ترتيب قائمة مرشحيهم سريعًا قبل مؤتمر الترشيح في أغسطس المقبل، وقد غيّرت حملة بايدن اسمها رسميًا إلى "هاريس للرئاسة" في إشارة إلى أن هاريس ترث عمله السياسي.

عدم التأييد

وعلى خلاف ذلك، لم يؤيد الرئيس السابق باراك أوباما، ورئيسة مجلس النواب الفخرية، نانسي بيلوسي، هاريس صراحةً، ويفضلان إجراء انتخابات تمهيدية مفتوحة، كما يفكر السيناتور جو مانشين في إعادة التسجيل كديمقراطي للتنافس على الترشيح ضد هاريس.

تحديات الحزب الجمهوري

في الوقت ذاته، يركز الحزب الجمهوري على ترشيح دونالد ترامب، ما يضع ضغوطًا إضافية على الحزب الديمقراطي لتوحيد صفوفه والاستعداد للانتخابات المقبلة. 

وعلى الرغم من الانقسامات، يدعو العديد من الديمقراطيين إلى وحدة الحزب والتفافه حول هاريس كمرشحة للرئاسة، ويعتقد البعض أن الانتخابات التمهيدية السريعة ستثبت قوة هاريس كمرشحة وتقلّل من الانتقادات بشأن اختيارها.

search