الخميس، 19 سبتمبر 2024

06:23 ص

حقيقة وفاة الرئيس الأمريكي جو بايدن

مواطنون أمريكان يتابعون بيان انسحاب بايدن من انتخابات الرئاسة في أحد المقاهي

مواطنون أمريكان يتابعون بيان انسحاب بايدن من انتخابات الرئاسة في أحد المقاهي

خاطر عبادة

A A

بعد انسحاب الرئيس الأمريكي جو بايدن من السباق الرئاسي 2024، انتشرت شائعات من اليمين المتطرف حول وفاة بايدن.

شائعات وفاة بايدن تحولت إلى الأكثر تداولا عبر موقع إكس بالولايات المتحدة الأمريكية.

جو بايدن

هل توفي بايدن؟

وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن "اليمين المتطرف ينشر ادعاءات لا أساس لها من الصحة حول مكان تواجد بايدن".

وفي أعقاب الشائعات، قرر الرئيس بايدن، الذي غاب عن مهامه بسبب إجراءات العزل جراء إصابته بفيروس كورونا، أن يلقي كلمة هذا الأسبوع.

وبحسب صحيفة التايمز، فإنه منذ إعلان الرئيس بايدن انسحابه من حملته الانتخابية يوم الأحد الماضي، لجأ أصحاب نظريات المؤامرة في التشكيك حول إن كان الرئيس الأمريكي لا يزال على قيد الحياة.

وكشفت الصحيفة أن نظرية المؤامرة لا أساس لها من الصحة، فقد حضر بايدن، الذي علم بإصابته بكوفيد-19 في 17 يوليو، وظل في العزل منذ ذلك الحين، حدثًا انتخابيًا لنائبة الرئيس كامالا هاريس يوم الاثنين، وتبادل الاثنان الثناء والمزاح المرح.

وقال بايدن أيضًا، إنه سيلقي كلمة للأمة في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

ورغم كل ذلك، اكتسبت نظريات المؤامرة زخما بين أقصى اليمين، وحصلت على دعم من بعض المؤثرين الرئيسيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأصبح التريند حول هذا الموضوع من بين أكثر 10 مواضيع تداولا في الولايات المتحدة على موقع إكس.

وقالت التايمز، إن نظرية المؤامرة تلك تضاف إلى سيل من الأكاذيب والمنشورات المضللة التي نشرها المؤثرون اليمينيون منذ إعلان بايدن، حيث لجأوا الى تشويه الديمقراطيين واتهامهم بعمل "انقلاب" ضد إرادة الناخبين في الانتخابات التمهيدية من خلال إبعاد  بايدن، وهاجموا  هاريس بطوفان من التصريحات العرقية والعنصرية.

شائعات وفاة بايدن 

وبعد وقت قصير من نشر بيان انسحاب الرئيس الأمريكي على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الأحد، أثار مذيعو قناة "فوكس نيوز" تساؤلات حول عدم وجود صور أو مقاطع فيديو مصاحبة لإعلان انسحاب بايدن.

وقال بريت باير، المذيع في قناة فوكس نيوز: "إنه أمر محبط، أليس كذلك؟". وأضافت دانا بيرينو، إحدى المضيفات: "أرجوكم، دليل على الحياة".

وسارع أصحاب نظريات المؤامرة إلى تحليل الرسالة بحثًا عن علامات تشير إلى وجود خطأ ما، وركز العديد منهم على توقيع بايدن، الذي يحمل بوضوح اسم "جيه آر بايدن" الأصلي، ولكن الأخير يحتوي على خط سفلي لم يُشاهد في توقيعات أخرى للرئيس.

وروج الملياردير بيل أكمان، لعدة منشورات على موقع إكس، وتساءل عما إذا كان التوقيع أصليًا؟.

وشارك تشارلي كيرك، المذيع اليميني، قصة معقدة تشير إلى أن بايدن "يموت أو ربما مات بالفعل"، وقد شوهدت القصة أكثر من 12 مليون مرة على إكس.

search