الإثنين، 25 نوفمبر 2024

07:07 ص

باريس تسقط في أول اختبار أمني بالأولمبياد (صور)

رجل مغربي يقتحم مباراة المغرب والأرجنتين

رجل مغربي يقتحم مباراة المغرب والأرجنتين

تيمور السيد

A A

شهدت المباراة الافتتاحية لبطولة كرة القدم في الألعاب الأولمبية باريس 2024، والتي جمعت بين المنتخبين المغربي والأرجنتيني، فوضى عارمة وفشلاً أمنياً واضحاً، ما ألقى بظلال الشك على قدرة فرنسا على تنظيم هذا الحدث العالمي الكبير.

شهد اللقاء اقتحامات متكررة للملعب من قبل مشجعين، مما اضطر الحكم لإيقاف اللعب أكثر من مرة أثناء أحداث المباراة.

ومع نهاية المباراة بالتعادل، تصاعدت حدة الأحداث، حيث قامت الجماهير برشق لاعبي منتخب الأرجنتين بعبوات المياه.

رغم الوعود الفرنسية بتشديد الإجراءات الأمنية خلال الأولمبياد، إلا أن الصور التي خرجت من المباراة تكشف عن عجز أجهزة الأمن في السيطرة على الموقف، مما يثير تساؤلات حول قدرتها على تأمين دورة الألعاب الأولمبية.

وتعتبر هذه الحادثة بمثابة جرس إنذار للسلطات الفرنسية، التي تواجه تحدياً كبيراً في تنظيم هذا الحدث الضخم.

يذكر أن حفل الافتتاح الرسمي للأولمبياد سيقام مساء الجمعة على ضفاف نهر السين.

إجراءات مشددة

وحشدت السلطات الفرنسية، عشرات الآلاف من قوات الأمن والجيش، في إطار استراتيجية شاملة لمواجهة أي تهديدات محتملة، بما في ذلك الهجمات بطائرات بدون طيار، وقد تم إغلاق المجال الجوي لمسافة تصل إلى 150 كيلومترًا حول العاصمة الفرنسية.

وذكرت السلطات الفرنسية، أنه يشارك في تأمين الحدث الرياضي المهم أكثر من 30 ألف عنصر من قوات الأمن، بالإضافة إلى 2000 عنصر من الأمن الخاص، و1000 شرطي من البلديات التابعة لمدينة باريس، كما ستقوم فرقة قوامها 10 آلاف جندي بتعزيز الإجراءات الأمنية.

ووفق الخطة الأمنية، سينتشر رماة "النقاط العالية" على أسطح المباني المطلة على نهر السين، بهدف تحييد أي تهديد محتمل يستهدف الحشود أو الوفود المشاركة.

ومن المتوقع أن يستقطب حفل الافتتاح أكثر من 300 ألف متفرج، مما يزيد من الحاجة إلى تدابير أمنية مشددة.

search