في ذكرى وفاة وحش الشاشة.. حكاية فريد شوقي مع كؤوس الخمر

يحل غدًا ذكرى وفاة وحش الشاشة المصرية، الفنان فريد شوقي الذي رحل عن عالمنا يوم الإثنين 27 يوليو 1998، عن عمر ناهز الـ78، إثر التهاب رئوي حاد استمر لمدة عامين تقريبًا نتيجة كثرة السجائر التي كان يدخنها قبل مرضه.

لم يقتصر لقب "وحش الشاشة" فقط على الأعمال الفنية التي أثرى بها فريد شوقي السينما المصرية، ولكنه كان أيضًا جريئًا وصادقًا في تصريحاته الإعلامية مهما كانت صادمة.

في أحد اللقاءات، سُئل فريد شوقي عن عادات شرب الخمر: “بتشرب كتير ولا معتدل؟”، فأجاب: “أنا مبشربش كل ليلة. امبارح بالذات مشربتش، عشان بنشتغل في فيلم وبنصور كل يوم 6 صباحًا، فمشربتش امبارح”.

بشرب وفي كل مناسبة

 وتابع: "لكن لا يمنع أني بشرب وفي كل مناسبة بحب اشرب. لازم كل يوم اشرب 3 كاسات على الأقل كل ليلة، بحس أن بعد التعب والحمام بتاعي. بس عمري ما شربت وأنا بمثل أو رايح أمثل تصوير مشاهد".

نبذه عن فريد شوقي

فريد محمد عبده شوقي، ممثل وكاتب سيناريو وحوار ومنتج مصري، من مواليد 30 يوليو 1920، وامتدت حياته المهنية نحو أكثر من 50 عاما، أنتج، وكتب سيناريو أكثر من 400 فيلما.

دراسته 

تلقى دراسته الابتدائية في مدرسة الناصرية التي حصل منها على الابتدائية عام 1927وهو في الخامسة عشرة، ثم التحق بمدرسة الفنون التطبيقية وحصل منها على الدبلوم، التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية.

بدايته الفنية

أول أعماله كان فيلم ملاك الرحمة عام 1946 مع يوسف وهبي، أمينة رزق وإخراج يوسف وهبي، ثم قدّم فيلم ملائكة في جهنم عام 1947 إخراج حسن الإمام ثم توالت أعماله بعد ذلك.